كشفت الفنانة الكويتية هدى حسين عن اعتزامها تقديم شكل جديد من الفوازير يختلف تماما عما قدمته من قبل النجمة المصرية شريهان، مشيرة إلى أن فكرتها الجديدة تحتاج إلى 10 آلاف راقص لتقدم فوازير ناجحة تجتاز بها حدود الكويت والخليج.
وقالت حسين -خلال حلقة "كلام نواعم"، الأحد 28 مارس/آذار- إنها ملكة أمام الميكرفون بالإذاعة وأمام الكاميرا "في التلفزيون"، مضيفة أن الفنانين الكويتيين اعتادوا دائما خوض الموضوعات التي تبحث مشكلات المرأة، على الرغم من أن معظم الكتاب رجال.
وأوضحت الفنانة الكويتية أنها تقتبس مواضيع أجنبية بشكل خليجي، أو العكس لتدخل ملابس مختلفة على الدراما الخليجية، حتى لا تتكرر العبايات بنمطها الواحد.
وقالت إن المرأة الشرقية ضعيفة، ومغلوبة على أمرها، لكنها استدركت أن المرأة الفنانة الخليجي بدأت تأخذ دورها، في الساحة الفنية، بعد ظهور كاتبات جديدات خليجيات مجيدات يهتممن بقضية المرأة.
وطالبت هدى الفنانات أن تلتزمن في عملهن، وفي سلوكياتهن، وأن تهتممن بدورهن، بغض النظر عن المبالغة في "اللوك" والتجميل؛ الذي قد يضر بشخصية الدور، مؤكدة أن البعض من الممثلين الجدد يدخلون "اللوكيشن" دون قراءة ورق الدور.
وأشارت الفنانة الكويتية إلى أنها شاركت في مسلسل " حبابة" وهي في عمر الـ5 سنوات، مع الفنانة مريم الغضبان، مؤكدة أن الفضل في نجاحها في الدور، أسلوب مريم معها، كاشفة أنها وراء ارتيادها الإذاعة مع أختها "المذيعة" سعاد، فاكتشف الجميع جرأتها، وحيويتها.
وقللت هدى حسين من جمال الشكل في السيدات مقابل خفة الروح، وعزت تراجع المسرح الكويتي إلى تعدد وانتشار الفضائيات، موضحة أن المسرح صار نخبويا، مقدما لفئة محددة.
وقالت إنها كانت طالبة مجتهدة وملتزمة، رغم أنها كانت ممثلة معروفة في نفس الوقت، خلال دراستها الجامعية، مؤكدة أنها ليست كلاسيكية في ملابسها، لكنها تراعي الحشمة والتقاليد.
وكشفت عن أنها بدأت تصوير مسلسل "أميمة" للسيناريست هبة مشاري حمادة، عن مجهولات الأم والأب (اللقطاء).
واعتبرت أن أختها نجاة والتي تعمل مخرجة هي الأقرب لها، حتى أنها تعتبرها أمها، وكذلك فؤاد زوج أختها سعاد، وهو ناقد كبير، مشيرة إلى أن أختها سعاد لم تترك المجال، ولكنها تفرغت للإذاعة ولأبنائها.