حوار خالد النبوى مع قراء جريدة '' اليوم السابع ''

  • حوار‎
  • 10:56 صباحًا - 11 مايو 2010
  • 1 صورة



بمجرد إعلان اليوم السابع عن أيقونة خاصة لتواصل الجمهور وزوار الموقع مع الفنان خالد النبوى، تدفقت الأسئلة وتنوعت ما بين الأسئلة العامة والخاصة، كما حاول جمهوره الاستسفسار عن بعض الشائعات التى انتشرت فى الفترة الأخيرة، ومنها توتر علاقته بالفنان أحمد السقابسبب أفيشات وتترات فيلم " الديلر" الذى سيعرض يوم 15 مايو المقبل، وحرص الفنان خالد النبوى على الإجابة عن كل الأسئلة بلا حرج أو تردد على مدار ساعتين.
وكانت أولى كلمات النبوى لجمهوره: "أشكر كل من توجه لى بسؤال، أو كتب عنى سواء بالسلب أو بالإيجاب، لأنى شعرت بأن الأسئلة والتعليقات من القلب، خصوصا صاحب التعليق القائل " خد بالك المشوار طويل"، لأننى أعى فعلا معنى هذه الجملة. كما أشكر كل الجمهور الذى يرسل لى على كل مواقع الإنترنت ومن بينها الجروب الخاص بى على موقع الفيس بوك، وأحب أن أعبر عن سعادتى بمستوى الأسئلة التى أرى أن أغلبها ذكى جدا".
كثير من القراء تساءلوا عن أزمة فيلم " الديلر" ورغبتك فى عدم كتابة اسمك على التتر ؟
لا توجد مشكلة على التتر، وعلاقتى بأحمد السقا أكبر من أى فيلم، ولم أتطرق إطلاقا إلى ترتيب الأسماء، فالتعاقد بينى وبين محمد حسن رمزى منتج الفيلم تم منذ عامين و3 شهور، وجرى الاتفاق على عدم كتابة اسمى فى التتر، وهو الأمر الذى أوضحه المنتج نفسه فى مجلة "أخبار النجوم"، وجريدة "الشروق"، والدليل أننى لم أتحدث مع الصحافة فى هذا الأمر مطلقا، وكنت أتمنى عدم الكلام فيه لأننى ضد مناقشة عقد أى فنان على صفحات الجرائد، وعموما لست أنا من تحدث فى الأمر.
ولماذا اشترطت عدم كتابة اسمك فى التتر؟
إحتراما منى للسقا، وأرفض أن يعتبر البعض ما حدث خلافا بينى وبين السقا لأن العلاقة بينى وبينه كبيرة وستظل كذلك.
ما رأيك فى تناول الصحافة لأزمة فيلم "الديلر"؟
الصحافة تناولته بشكل مهنى محترف واستعرضته من على لسان منتجه محمد حسن رمزى، الذى أكن له كل الاحترام والتقدير، وكذلك سامى العدل الذى يشارك فى الإنتاج، والكاتب الكبير مدحت العدل الذى صاغ الشخصيات بشكل أمتعنا كثيرا.
ومن جانبى أرسل تحية إلى كل العاملين فى الفيلم، لأننا صورنا كثيرا من مشاهده تحت المطر والبرد القارص الذى لم يعتادوا عليه فى أوكرانيا، خصوصاً أن تلك الأيام تصادفت مع صيام شهر رمضان الكريم، وكان التصوير يمتد لساعات طويلة جدا، ونوعية المشاهد التى جرى تصويرها هناك كانت أكشن.
أحمد فتحى: نفسى أعرف إلى متى ستظل السينما تعرض المشكلة فقط دون تقديم حلول؟
لأن السينما ليس من وظيفتها تقديم الحلول، لكنها تسير وراء المجتمع وتعكس صورته ولغته، لذا فالحلول لابد وأن تأتى من المجتمع نفسه أيضا، ولو أن هذا المجتمع متطور فطبيعى أن تتقدم السينما، تماما مثل ارتقاء التعليم الذى يدفع الفنان للارتقاء بدوره.
نسرين: إيه الدور اللى نفسك تقدمه؟
لو أن القوانين والشرائع والمجتمع تسمح.. فأنا أتمنى تقديم شخصية سيدنا على بن أبى طالب، وسيدنا الحسين، وجيفارا، لما تتسم به هذه الشخصيات بالطابع الثورى، وأثروا فى البشرية، وتميزوا بالإخلاص لشعوبهم.
شريف المهدى: لماذا تظهر بـ "الذقن" فى معظم أعمالك؟
ضحك وقال: هذه ملاحظة جيدة جدا.. وقدرى أن الأدوار التى ظهرت فيها بهذا الشكل كانت تتطلب ذلك، لكن أوعدك أننى سأنتبه إلى هذا الأمر مستقبلا.
قارئ: لماذا لا تهتم بتقديم البطولة الجماعية فى أفلامك؟
أحبها جدا، وقدمتها فى فيلم " المصير"، و" إسماعيلية رايح جاى "، كما قدمت البطولة المشتركة فى فيلم " الديلر" مع صديقى أحمد السقا، لكن الإمكانيات الإنتاجية لتقديم هذه النوعية من البطولات ليست متوفرة عند جميع المنتجين، نظرا لارتفاع تكاليفها، كما أنه ليس من السهل أن تجد فى العمل الفنى أكثر من دور "حلو" يصلح لنجم معين أن يقوم به.
أحمد فتحى: "معلش هسأل تانى": نفسى أشوفك فى دور آكل لحوم البشر؟
وأنا كمان أتمنى تقديم هذه النوعية من الأدوار، وأشكرك على تنبيهى لهذا الأمر.
حسام حبشى.. ابنتى تحب التمثيل كيف أعرف أنها تمتلك موهبة حقيقية؟
لو إنت شايف إن ابنتك موهوبة بجد، خليها تشوف مشهد من أى فيلم واطلب منها تأدية المشهد مرة أخرى.. وإنشاء الله تطلع موهوبة.
سعيد.. حدثنا عن فيلمك الأمريكى المقبل؟
اسمه Fair game وسيعرض بالمسابقة الرسمية لمهرجان "كان" فى 20 مايو الجارى، ورغم أن دورى فيه صغير إلا أنه أكبر من دورى فى فيلم " The kingdom of heaven ، وحتى الآن لا أعرف عدد مشاهدى الحقيقى به لأننى لم أشاهد النسخة الأخيرة من الفيلم.
وأكثر ما جذبنى للسيناريو هو قصته التى تدور حول ظلم الاحتلال الأمريكى للعراق، إضافة إلى استعراض كذب الإدارة الأمريكية بشأن أسلحة الدمار الشامل، كما جذبنى للفيلم أنه بطولة الفنان " شون بن "، لما له من مواقف مشرفة تجاه القضايا العربية وضد إدارة "بوش"، فهو من قام بزيارة العراق فى ظل الاحتلال الأمريكى له.
محمود صالح: ما رأيك فيما حدث بين مصر والجزائر؟
أنا ضد أى خلاف بين دولتين، وأنا مؤمن بالعروبة وبالعالم العربى، مثل إيمانى بالعلاقة المصرية الجزائرية، وعندما طلبت الاحتكام إلى القانون الدولى لإنهاء الأزمة كان هدفى هو أن يكون القانون هو المنظم لهذه الأمور، خاصة وأننا فى القرن 21، ولا يصح أن تتسبب مباراة كرة قدم فى تحولنا إلى بلطجية، فنحن لدينا من المشكلات ما يكفى للتركيز فى البحث عن حلولها، ورغم ذلك فأنا أحترم مشاعر المصريين الذين أهينوا فى السودان، وأرجو من الجميع نسيان هذه الحادثة.
حسام سعد.. ما رأيك فى المطالبات بتعديل مواد الدستور 76 و 77 و88 ؟
أنا مع تغيير هذه المواد، وليس لمنصب رئيس الجمهورية فقط، وإنما مع كافة المسئولين، فلا يحق لأى مسئول مهما كان منصبه أن يجلس على الكرسى أكثر من مدتين حتى نعطى فرصة للأجيال المقبلة والتى لها كل الحق فى تطوير البلد وفقا لرؤيتها الخاصة، وهذا الرأى ليس نابعا من الرغبة فى تولى المناصب وإنما لحقنا فى المشاركة والتطوير، ومع هذا فأنا من أكثر المشددين على أن تكون هذه المشاركة وفقا للأسلوب الحضارى وليس باللجوء إلى التجاوز.
حسام سعد.. أين أنت من الحياة السياسية؟
ضاحكا.. إنت عاوز سياسة أكتر من كده؟!!!
مونة.. أنت مغرور..
ضاحكا.. لأ أنا مش مغرور، لكن من كثرة تعرضى لهذا السؤال أفكر جديا فى الغرور.
أمنية: بما أنك فنان عالمى.. ما دورك تجاه دينك؟
أؤمن بأن الدين لله والوطن للجميع، وهى الجملة التى قالها صلاح الدين الأيوبى عندما دخل القدس منتصرا، وأرى أنه لابد وأن نتعايش معا كمصريين فقط، ويظل المكان الطبيعى للدين فى دور العبادة والمنزل، فأنا أؤمن بأن الله لو أراد أن يخلق البشر جميعا على دين واحد لفعل هذا، وإنما هناك حكمة عظيمة من اختلاف الأديان لا يعلمها غيره.
منير.. لماذا لا تخرج المخزون الكامل من طاقتك التمثيلية؟
فعلا.. أشعر أننى مازلت أمتلك قدرا كبيرا من الموهبة التمثيلية لم يتم استخدامها حتى الآن، لكننى أحاول التغلب على ذلك بتنوع أدوارى، ومن خلال فيلم "الديلر" أقدم شخصية اعتبرها قريبة من الشارع المصرى.
عمر.. لماذا لا تقدم السينما المصرية أفلاما دينية مثلما تفعل هوليوود؟
السينما المصرية لابد وأن تعود لنهضة الخمسينات والستينات من القرن الماضى، ولن يحدث ذلك قبل أن نتمتع بالحرية الكاملة فى مناقشة الموضوعات والقضايا الكبيرة " أقصد الرقابة طبعا "، خاصة وأن السينما المصرية لابد وأن تعبر عن مشاكل الناس أكثر من ذلك.
أحمد فتحى: لماذا لا تحصد السينما جوائز فى المهرجانات العالمية؟
ومن قال ذلك؟!.. لقد حصل المخرج الكبير يوسف شاهينعلى جائزة العيد الخمسينى لمهرجان "كان" فى عام 1997 عن مجمل أعماله ومن ضمنها فيلم "المصير"، وأتمنى أن تحصد السينما الكثير من الجوائز العالمية خلال الفترة المقبلة، المهم أن نؤمن بدور السينما.
محمد.. ما تعليقك على مشاكل فيلم " المسافر
ليس عندى أى تعليق على كل ما نشر، كل ما أستطيع التصريح به هو أن الفيلم مهما بلغ حجم الخلافات عليه فقد حقق إنجازا كبيرا جدا بوجوده فى المسابقة الرسمية لمهرجان "فينيسيا"، أحد أهم 3 مهرجانات سينمائية فى العالم.
والمهم أيضا أن فيلم " المسافر" إنتاج الدولة بعد 38 عاما من التوقف عن الإنتاج، مما يعد نجاحا كبيرا. وعموما أنا لست ضد من يختلف على الفيلم.
سعاد.. من الأراضى المقدسة بتمنالك الخير والتوفيق وإن شاء الله نشوفك من كبير لأكبر..
أنا فى قمة سعادتى بهذا التعليق، وأقول له أحترم نضالكم فى الدفاع عن القدس.
نسرين.. من أكثر الممثلات التى ترغب فى الوقوف أمامها؟
احترم كل زميلاتى وأقدرهن لكننا علينا أن نفعل "الكاستينج" أو اختبار الكاميرا على ممثلينا مهما بلغ نجاحهم، حتى نتأكد من قدرتهم على خوض كل دور على حدة، مثلما يحدث فى الخارج، فمهما بلغت نجومية الفنان يخضع إلى اختبار الكاميرا على الدور الذى سيقدمه فى الفيلم الجديد.
لماذا لم نرك مع يسرا بعد " المهاجر
الوقوف أمام يسرا كان تجربة رائعة، وأتمنى أن تتكرر كثيرا.
شريف المهدى.. ليه أحلامنا ساذجة وليه الفن بيساعد على كده؟
لا يوجد حلم مصرى من الأساس بخلاف مباريات كرة القدم، وللأسف هى ليست أحلام دائمة لأنها مرتبطة ببطولة محددة المدة، ومن جانبى أدعو أن يتوحد الناس على حلم واحد مثل حلم الارتقاء بالتعليم، وهى الدعوة ذاتها التى أطلقها الدكتور فاروق الباز.
ياسر..هل تتحدث اللغة الإيطالية بطلاقه؟ وهو ما دفعك للزواج من إيطالية؟
أولا، أنا لا أعرف كلمة واحدة باللغة الإيطالية. ثانيا، أنا زوجتى مصرية بنت مصرى أبا عن جد.
محمد عمر.. أين أنت من المسرح؟
وهو فين المسرح؟
رامى محمود.. إنت أهلاوى ولا زملكاوى؟
أهلاوى جدا، لكن أحب أتفرج على شيكابالا، وأحب حسام حسن، وأحترم إنجازه مع فريق الزمالك خلال العام الجارى.
محمد أبو الحسن.. بتعمل إيه علشان تكون ناجح؟
أشتغل وأبذل مجهودا كبيرا، ليس فقط من أجل النجاح، وإنما لأن المنتج الذى طلبنى للعمل معه ينفق أموالا طائلة فى مقابلها من واجبى أن أقدم له عملا متميزا.
ياسمين.. بعد رحيل المخرج يوسف شاهين.. من يستطيع الوصول إلى العالمية؟
فى ناس كتير موهوبين، لكن لو رفعت من عدد ساعات عملها يوميا بنفس القدر الذى كان يعمل به يوميا، أتصور أنهم سيتمكنون من الوصول إلى العالمية أيضا.
أمجد فهمى.. ليه اختفيت عن السينما الفترة الماضية؟
لم أختف وإنما تصوير فيلم " المسافر " استمر عامين، وتصوير فيلم "الديلر" استمر أيضا عامين، ومن جانبى لا أستطيع تصوير أكثر من عمل فى وقت واحد.
يوسف.. لماذا لا تقدم الشخصيات التاريخية؟
معقولة تسألنى أنا السؤال ده.. بقى بعد " المهاجر " و" المصير" و"مملكة الجنة " تقولى كده، عموما أتمنى تقديم كل الأنواع التاريخى والأسطورى، أو القريب من رجل الشارع مثل شخصيتى فى فيلم "الديلر ".
هبه سيد.. من مثلك الأعلى فى زمن الفن الجميل؟
ضاحكا.. دا على اعتبار أن الزمن ده وحش، لكن عموما فى ناس كتير من الأساتذة الكبار أتعلم منهم.
ياسمين رؤوف.. لماذا لا تقدم شخصية صلاح الدين الأيوبى؟
يسعدنى جدا، وإذا سمحت الظروف سأقدمه على الفور.
سارة.. انت من المنصورة فعلا؟
أيوة أنا من المنصورة وبحب أزورها جدا.
حسين.. إنت والسقا لسة أصحاب؟
اطمنوا جدا.. أنا والسقا أصحاب.
منى.. أنا شايفة إن فيك كتير من أحمد زكى و عبدالحليم حافظ.. إيه رأيك؟
أحب الاثنين جدا، وأتمنى تحقيق ربع ما حققاه.



تعليقات