شنَّت الفنانة المصرية عبير صبري هجوما عنيفا على القائمين على فيلمها الأخير " نور عيني" بعد حذْف أغلب مشاهدها من الفيلم، وظهور اسمها في ترتيب متأخر في التتر، مشيرة إلى أنها قبلت هذا العمل رغم كونها البطولة النسائية الثانية بعد منة شلبي، مجاملة لبطل الفيلم تامر حسني.
وشددت على أن أسرتها لم تنتقد دورها في فيلم " عصافير النيل"، خاصة أنها كانت مقتنعة به بصورة كبيرة، لكنهم انتقدوا دورها في "نور عيني" ولم يصدقوا ظهورها في خمسة مشاهد فقط، لافتة إلى أن تحب شكل محمود ياسين في السبعينيات جدا لأنه كان مثالا للرجولة وفتى أحلام أي بنت، مشددة على أن رشدي أباظة لم يكن يوما فتى أحلامها.
وقالت عبير -في مقابلة مع برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور المصرية مساء الأحد 16 مايو/أيار-: "دوري في فيلم (نور عيني) لم يعد موجودا، فبعدما كان لي 21 مشهدا في الفيلم أصبحت 5 فقط، وذلك بسبب تعنت المنتج محمد السبكيضدي لرفضي بعض السلوكيات في كواليس العمل.
وقد تعملت من التجربة ولن أكرر أخطائي فيها".
وأضافت "أنا عملت الفيلم مجاملةً لتامر حسنى لأني بحب صوته جدا، وكذلك ومن أجل جمهوره الكبير، فضلا عن أن الدور كان إنسانيا ولطيفا، وهو ما شجعني لقبول الدور"، مشيرة إلى أن دورها في الفيلم تم تشويهه بسبب حذف 75% من مشاهدها، فضلا عن تأخر اسمها في التتر، وحذف مشاهدها خلال الدعاية للفيلم.
وقالت عبير إنها تعودت على النقد في أفلامها، و"عصافير النيل" نص أدبي رائع، وإن الشخصية التي قدمتها قد لا تتكرر مرة ثانية، مشددة على أنها لا يمكن أن ترفض مثل هذا الدور بسبب قبلة.
ورأت أنها قدمت في الفيلم مشاهد صعبة جدا، أبرزها المشهد الذي ظهرت فيه "صلعاء" بدون شعر، مشيرة إلى أن شكلها كان يخيف ويزعج كل من في الاستديو وخلف الكواليس.
وشنّت هجوما عنيفا على المحامي المصري نبيه الوحش الذي رفع عليها قضية اتهمها فيها بخدش الحياء والتحريض على الفجور وطالب بهدر دمها، لافتة إلى أنها لا تعرفه، وأنه يهاجم الفنانات الشهيرات كي يحصل على شهرة.
وعلى صعيد الدراما التلفزيونية، كشفت عبير عن أنها تجهِّز لمسلسلي " امرأة في ورطة" و" أنا القدس"، مشيرة إلى أن الأول يعالج العلاقات السرية بين الزوج والزوجة والعلاقات الخاطئة، أما الثاني فتقوم فيه بدور فلسطينية، حيث تقود الجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي.