مي كساب: أنا لا بحلم أبقى نجمة الجيل ولا مزة الجيل أنا طول عمري نفسي أبقى فنانة مهمة

  • حوار‎
  • 05:10 مساءً - 29 مايو 2010
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
مى كساب
صورة 2 / 2:
مى كساب

لن تفارقك الابتسامة مادام أنك تشاهد عملا فنيا تشارك في بطولته مي كساب، فلديها قدرة ساحرة علي رسم الابتسامة علي وجهك من خلال طلتها المألوفة، وإفيهاتها المميزه التي تحمل طابعا عائليا يذكرك بتلك الإفيهات التي تلقيها عليك ابنة خالتك أو شقيقتك في المنزل، كذلك تحمل مي كساب قدرة علي تغيير جلدها حتي وإن تشابهت أدوارها، فرغم تقديمها لعدد كبير من أدوار بنت البلد، لكنها استطاعت أن تجد لكل دور منها سكة جديدة ومختلفة، فشوقية لا تشبه نسرين في فيلم « الفرح»، ولا بيسة في فيلم « رسايل البحر»، ولا مني في مسلسل « هيما»، أو تهاني في « بوبوس»، وكل هذه الشخصيات لن تشبه «منصورة» بطلة مسلسل « العتبة الحمرا» بحسب تأكيد مي كساب، التي التقيناها في الحوار التالي لنتحدث معها عن أولي بطولاتها التليفزيونية.

ما الذي حمسك علي دخول أولي بطولاتك التليفزيونية المطلقة بمسلسل «العتبة الحمرا»؟
- أنا طول الوقت كنت أشعر بالخوف والتردد من هذه الخطوة، إن يبقي ليا فيلم أو مسلسل يشيل اسمي.. كان في مشروع بيني وبين بلال فضل وتعطل بسبب ظروف صناعة السينما، وأثناء تعاقدي علي بطولة مسلسل « كريمة كريمة» فاجأني المنتج أمير شوقي بأنه ينوي أن يقدم لي مسلسلا من بطولتي العام المقبل، فكان مسلسل «العتبة الحمرا» الذي أقدم فيه دور «منصورة» الفتاة الريفية التي تأتي للقاهرة وتصطدم بالتغيرات وتتحول لحارسة عقار «بوابة».
تتحدثين عن صعوبة تقديم فيلم سينمائي بسبب ظروف السينما في الوقت الذي تقدم فيه فنانات غيرك بطولات سينمائية مطلقة مثل ياسمين عبد العزيز و مني زكي؟
- ياسمين عبد العزيز عندها c.v يجعل المنتجين يتحمسون لها، ومني زكي كذلك، إنما أنا إيه تاريخي عشان أعمل فيلم بطولتي؟ دول كانوا عايزني اكتب مي كساب في «العتبة الحمرا»، قلت لهم: ليه مين مي كساب عشان تتكتب قبل اسم المسلسل، وأصريت علي كتابة «العتبة الحمرا» بطولة مي كساب. أنا لسه بارتب خطواتي والحمد لله أني باطلع واحدة واحدة مش فجأة، لأن اللي ربنا بيدي له مرة واحدة ممكن يشوف نفسه، علشان النفس أمارة بالسوء، إنما الوسطية مطلوبة في كل حاجة.
ما الذي أعجبك تحديدا في شخصية «منصورة»؟
- منصورة مختلفة تماما عن كل الشخصيات التي قدمتها من قبل، فهي بنت فلاحة، طيبة وجدعة جدا، اللي يقرب منها تأكله بسنانها، هي أشبه بالفأر الذي يحارب الثيران بكل قوته.. عماله تخبط في الدنيا.. بتحب المسلسلات التركي، وبتموت في مهند، وهي تشبهني شعورها الدائم بالغربة والحنين للمنوفية تلك المحافظة التي ولدت وعاشت فيها، وهو نفس إحساسي من ساعة ما جيت القاهرة من عشر سنين، فأنا طوال الوقت أشعر بغربة وأحن لبلدتي طنطا، وما باخدش راحتي إلا لما أرجع البلد عند أمي، رغم أن لي أصحاب كتير في القاهرة وحياتي كلها هنا، لكن شعوري بالغربة لا يفارقني.
هل تشعرين أنك حققت العديد من الإنجازات الفنية منذ لحظة وصولك للقاهرة منذ عشر سنوات وحتي لحظة تعاقدك علي أولي بطولاتك التليفزيونية؟
- أشعر بأنني حققت خطوات جيدة الحمد لله تتناسب مع طموحاتي، أنا لا بحلم أبقي نجمة الجيل، ولا مزة الجيل، أنا عايزة أكون فنانة مهمة سواء في الغناء أو في التمثيل. والحمد لله أشعر بأنني حققت خطوات جيدة خلال تلك الفترة، وبصراحة أنا لم أتوقع أن أصل لهذه المكانة في ذلك الوقت فأنا شخصية غير مخططة تماما.. بامشي وسايبها علي الله، وعلي فكرة أنا كنت مشهورة من قبل ما أجي القاهرة، البلد كلها كانت عارفة مي كساب الطفلة اللي بتغني في حفلات المحافظة.. أنا طول عمري جوايا حاجة بس ما كنتش عارفة أطلعها إمتي وازاي.. أنا فاكرة أيام ما كنت بمسك فرشة السيشوار واعملها مايك، وأقف قدام المرايا أغني، وأقدم نفسي وأنا بقول: «ومعانا دلوقت المطربة مي كساب»، وأبدأ أغني وورايا صور ألبومات «سكة العاشقين» و«افتكرني» ل مصطفي قمر.. ده كان فتي أحلامي في الوقت ده.. كنت بموت فيه وأنا صغيرة، وكنت بقف أعمل فيديو كليب قدام المرايا، في مرة تانية عملت نادي صيفي فوق السطوح وعملت رسم دخول ربع جنيه، وجبت إكسيليفون وقعدت أعزف عليه علي أساس إنها فقرة فنية بيقدمها النادي لزواره وكده يعني.. أنا أول مرة غنيت فيها كنت في أولي إعدادي وبعد كده بقيت مطربة طنطا، وأنا في تالتة إعدادي عملت فوازير مع أحمد جوهر و ضياء الميرغني في القناة الثالثة وكنت بغني فيها وأرقص وكل حاجة.
لكنك بذلك ابتعدت عن حلمك الأساسي وهو الغناء؟
- أنا متضايقة لأني بعيدة عن الغنا منذ فترة طويلة بس أنا ظروفي كانت ملخبطة فقد تعاقدت مع شركة روتانا، وفجأة قالوا لي مفيش فلوس، والشركة بتصفي المطربين، فأنهيت تعاقدي معها بعد أن ركنوني فترة طويلة مش عايزين ينتجوا لي ألبوم جديد، دي شركة ماشية علي أهوائها الشخصية، وخسرت الكثير بتعاقدي معها.
أليس غريبا أن يوافق المطربون علي التعاقد مع شركة روتانا رغم كل ما يقال عنها، وعن مشاكلها ثم يعودوا ليشكوا نفس الشركة، بعد إنهاء تعاقدهم معها وكأنهم اكتشفوا مشاكل الشركة فجأة؟
- ما هو كل واحد فينا بيبقي شايف نفسه أذكي واحد في الدنيا، وبيقول لنفسه اللي قبلي ما عرفوش يحلوا مشاكلهم مع الشركة، إنما أنا هعرف، حتي يصطدم بالأمر الواقع ويعيش التجربة علي حقيقتها.

وصلات



تعليقات