الرقابة تتبرأ من رفض (صمت) إيناس الدغيدى

رغم حالة الجدل التى أثيرت خلال الفترة الأخيرة عن رفض الرقابة على المصنفات الفنية فيلم «الصمت» للمخرجة إيناس الدغيدى، الذى من المقرر له أن يتناول قضية «زنى المحارم» بين الطبقة الأرستقراطية، إلا أن الدكتور سيد خطاب رئيس الرقابة تبرأ من هذا الاتهام تماما، وقال: منذ رئاستى للرقابة وحتى الآن لم تتقدم إيناس الدغيدى بفيلم يحمل هذا الاسم، بهدف الحصول على الموافقة الرقابية.
وأضاف أنه يسمع كل يوم عن تعنت الجهاز الرقابى مع المخرجة المثيرة للجدل، وأن الفيلم قوبل الفرض عندما تقدمت به، والحقيقة أنها لم تتقدم أصلا.
وتوقع خطاب أن يكون ما يحدث هو نوع من الدعاية «الفرش» لهذه النوعية من الأفلام حتى قبل أن تكتب، كنوع من التمهيد للجمهور على مثل هذه النوعية من الأفلام، الذى لم يعتد عليها، ولمعرفة أيضا أن كان الجمهور سيتقبلها أم سيهاجمها، وتعجب خطاب من أن هذه النوعية من الأفلام دائما ما تنسب لمخرجيها وكأنها بدون مؤلف.
وأنهى خطاب حديثه بأنه سيبحث فى الأوراق القديمة عما إذا كان هناك فيلم قد تقدمت به المخرجة إيناس الدغيدى يحمل هذا الاسم قبل توليه رئاسة الرقابة، أم أن كل ما يحدث افتراءات على الجهاز الرقابى، الذى أصبح «الحيطة المايلة» لكل مدعى الفن.