على الرغم من احتلال فيلم " عسل إسود" المرتبة الأولى في إيرادات شباك التذاكر المصرية في أول أسبوع لعرضه، يعيش بطل الفيلم الممثل الشاب أحمد حلمي حالة اكتئاب، بسبب علمه بتسرب الفيلم على العديد من المواقع الإلكترونية.
يمر حلمي بحالة اكتئاب شديدة بعد تسريب فيلمه الجديد "عسل إسود" على المواقع الإلكترونية بجودة عالية، مما يؤثر على إيراداته، ورغم تحقيق الفيلم لإيرادات كبيرة وصلت إلى ما يقرب من ستة ملايين جنيه في أول أسابيع عرضه، حاول المقربون من حلمي إقناعه بأن العمل لا يعني الإيرادات الآن، والمهم هو نسبة المشاهدة سواء سينما أو تليفزيون أو كمبيوتر، حسب مجلة "الإذاعة والتليفزيون".
ومن جانبه أكد حلمي أنه بدأ يفكر في طريقة مع منتج فيلمه الجديد، تحول دون تمكن القراصنة من سرقة الفيلم، للقضاء على القرصنة التي تحولت إلى تجارة تهدد بانهيار صناعة السينما المصرية.
"عسل إسود" من بطولة حلمي ويشاركه البطولة إدوارد و إنعام سالوسة و لطفي لبيب و يوسف داود و أحمد راتب و إيمي سمير غانم، ومن تأليف خالد دياب، وإخراج خالد مرعي، وكتب كلمات أغانيه أيمن بهجت قمر ووضع الموسيقى التصويرية له الموسيقار عمر خيرت، ومن إنتاج الإخوة المتحدين وشركة "الباتروس" للإنتاج السينمائي، وتوزيع المجموعة الفنية المتحدة.
يقوم حلمي في الفيلم بدور "مصري سيد العربي"، الذي ترك مصر وهاجر لأمريكا مع والديه وهو في العاشرة من عمره، وبعد عشرين عاما يعود لبلده رغبة في الاستقرار بها بعد وفاة والديه، ويواجه العديد من المفارقات الناتجة عن اختلاف الزمن والثقافات، وهو فيلم يمكن تصنيفه "كوميديا سوداء".ومن ناحية أخرى، يجهز حلمي لفيلمه الجديد مع المخرج نادر جلال الذي سيتم عرضه في 2011، ويعد التجربة الثالثة لكليهما معا بعد فيلمي " كده رضا" الذي عرض في عام 2007، و" 1000 مبروك" الذي عرض عام 2009.