لا أحب تكرار نفسي أبدا وأنتقي الأعمال التي أقدمها ويكفيني عمل أو عملان في السنة
الفنانة لمياء طارق نفسها ملزمة بعدم البوح بأخبارها، وعدم السماح لأي كان باقتحام حياتها الخاصة التي وضعت عليها الكثير من المحاذير بسبب ما طالها من القيل والقال، ورأت أن تنتقي أعمالها الفنية حتى لو قدمت عملا واحدا في العام على أن تكرر نفسها في المسلسلات التلفزيونية في ظل عدم وجود نصوص مسرحية جيدة لتقدمها.
حول العديد من المواضيع كان هذا اللقاء.
• ما آخر مشاركاتك الفنية؟
- مازلت أصور حاليا مسلسل « زوارة خميس» مع الفنانة سعاد عبدالله وانتهيت من تصوير مشاهدي في دار الأيتام إلى جانب انتهائي من تصوير مسلسل أسوار في جزئه الثالث حيث تعتبر هذه المشاركة هي الاولى لي مع فريق هذا العمل.
• لماذا لم تشاركي في الجزأين الأوليين؟
- نظرا الى الجرأة الكبيرة في العمل التي لم أجد نفسي فيها حتى شعرت بأنني قد أشمئز من لمياء لو شاركت، وأنا هنا لا أطعن بالعمل أو بأي فنانة أو فنان شاركوا في المسلسل بل أعني نفسي فقط فيما يتعلق بنمط الأدوار التي أحب أن اقدمها.
• ما الذي جعلك إذا توافقين على هذا الجزء؟
- الجزء الثالث مختلف تماما عن سابقيه فهو يتناول القضايا الرومانسية وقصص الحب والأمور الأسرية.
سر اختفاء
• ما سر اختفاء لمياء طارق في الفترة الماضية عن الساحة وقلة مشاركاتك الفنية؟
- أنا موجودة لكنني مقلة جدا في تقديم الأعمال و«الشاطر» الذي استطاع متابعة أعمالي العام الماضي من خلال مشاركتي في «د. تيوب» مع الفنان داود حسينوهي تجربة جديدة لي في الكوميدي، وشاركت أيضا في « رسائل من صدف»، أما عن قلة مشاركاتي الفنية فهي بسبب قلة النصوص، فعلى الرغم من كثافة الإنتاج فإنني اشعر بأن النصوص تتشابه فيما بينها وأنا لا أحب تكرار نفسي أبدا وانتقي الأعمال التي أقدمها، ويكفيني عمل أو عملان مميزان في السنة على أن أقدم أكثر من عمل لا جديد فيه.
• هل ندمت على عدم مشاركتك في أي عمل درامي؟
- بالفعل قد «تحسفت» على عدم مشاركتي في مسلسل « أم البنات» العام الماضي وذلك لارتباطي بتصوير عمل في السعودية.
لست مغرورة
• لماذا يصف البعض لمياء طارق بالغرور؟
- أنا لست مغرورة أبدا والقريبون مني يعرفون ذلك جيد،ا لكنني أصبحت أكثر نضوجا ووعيا وهذا أمر طبيعي فلم اعد بنت العشرينات التي تضحك وتركض وتلعب ولا أعتبر هذا غرورا، بالإضافة إلى أنني لم أعد أسمح بأن تكون حياتي الخاصة مشاعا للآخرين حتى أقرب المقربين وأصبحت أضع عليها خطوطا ومربعات ومثلثات حمراء لا يمكن لأي إنسان تجاوزها وأتمنى أن يعيش الناس بعيدا عن البحث وراء الآخرين ويدعوا كل إنسان وشأنه.
• لماذا كل هذه المحاذير؟
- لقد طالني من القيل والقال والحسد ما يكفيني، ولم أعد أتقبل المزيد لأن الأمر بلغ ذروته لدرجة أنني مرضت بسبب هذا الحسد لذلك آثرت الاحتفاظ بأموري الخاصة لنفسي، ولا داعي لأن يعرفها أحد فأنا لست من النوع الذي يحب التباهي بالأشياء ولا أحب أن تكتب عني الصحافة أمورا ثانوية أجدها غير مهمة كأخبار أنني سافرت مثلا لقضاء إجازة خاصة أو أنني اشتريت سيارة جديدة وغيرها من الأخبار التي لا تعود بالنفع عليّ أو حتى على القراء.
مشاكل عديدة
• لقد طالتك الكثير من المشاكل منها ما تم استدعاؤك فيها الى المخفر، فهل هناك من يرغب في إيذائك؟
- تصحيحا لمعلوماتك لم تقف القصة عند المخفر بل شاهدة في المحكمة أيضا، وأنا لا أريد أن اظلم أحدا ولكن إن كان هناك عدد معين يحبني فهناك أضعافه ممن يكرهونني.
• ما السبب وراء كل هذا الكره؟
- لا ادري ولكن الحسد والغيرة من البعض أحد هذه الأسباب.
• هل تفكرين في إكمال دراستك؟
- إنني أفكر بالاتجاه الى جانب آخر في حياتي بعد فترة سأعلن عنه في وقته.
• لماذا لا تشاركين في الأعمال المسرحية؟
- لا توجد نصوص مسرح جيدة ولا يوجد ما يناسبني لذلك لا أشارك في العروض المسرحية، أما بالنسبة للمهرجانات فغالبا ما أكون مرتبطة بعمل تلفزيوني أو أكون خارج البلاد.
• ماذا عن علاقتك بالتجارة؟
- أصدرت مجلة وطحت على «بوزي» لذلك وجدت أن صاحب بالين كذاب وعليّ التركيز في عملي الفني أفضل وأنا من طبعي أن أركز فيما أقدمه من أعمال.
• وماذا عن الإنتاج؟
- الإنتاج يعني تجارة، وأنا لست جيدة في هذا المجال وإن فكرت في ذلك فقد أستعين بمن يعرف في هذا المجال.