انتقدت الفنانة رولا سعد جائزة «موريكس دور» بشدة، معتبرة انها ألحقت بها الظلم عندما كانت تحت اشراف «المؤسسة اللبنانية للارسال» (ال بي سي) وان محطة «ام تي في» اكثر صدقية منها.
وقالت انها قدمت عملين ناجحين جداً هما «نوياهالو» و«يانا يانا» لا يزالان يحصدان النجاح، ورغم ذلك لم يرد اسمها حتى ضمن اسماء الفنانات المرشحات لنيل جوائز.
وأكدت سعد انه لا يهمها لمصلحة من تم تجاهلها في «المؤسسة اللبنانية للارسال» لان التجاهل لم يقتصر عليها بل شمل عدداً كبيراً من الفنانين الذين قدموا اعمالاً مميزة، في حين ان الجوائز وزعت على فنانين عاديين جداً.
من ناحية اخرى، اوضحت سعد انها استكملت تحضير النسخة العربية من اغنية المونديال التي ستقدم الى العالم العربي باللهجة اللبنانية، بعدما كتب كلماتها الشاعر يوسف سليمان واشرف على المقطوعة الموسيقية الملحن هيثم زياد وقام بتوزيعها طوني سابا.«الراي» التقت الفنانة رولا سعد التي تحدثت عن جديدها ومجموعة من المواضيع في هذا الحوار:
• بعد انتقال جائزة «موريكس دور» من «المؤسسة اللبنانية للارسال» الى «ام تي في» رحبت بالفكرة لأن المحطة الثانية اكثر صدقية من الاولى. هل هذا يعني انك ظلمت كفنانة عندما كانت الجائزة باشراف المحطة الاولى؟
- هذا مؤكد وخصوصاً انني قدمت عملين ناجحين جداً شكلا حديث الناس في الوطن العربي: الاول «نوياهالو» والثاني «يانا يانا». واغنية «يانا يانا» لا تزال تحظى باقبال شديد، ومن متابعتي للقنوات الموسيقية يمكنني القول انها من اكثر الفيديو كليبات طلباً لدى الناس فضلا عن تحميلها على الانترنت في طريقة لافتة. وبعدهما حققت اغنية «عن اذنك» نجاحاً قياسياً، وكانت النتيجة انني فزت بثلاث جوائز في مصر عن هذه الاغنية لانها كانت الافضل عربياً على مستوى التصوير، اللحن والكلام. اكثر من ذلك، لم يطرح اسمي يوماً ضمن قائمة الفنانات اللواتي يتم ترشيح اعمالهن ليصوت عليها الجمهور.
• لمصلحة من تم تجاهلك في «المؤسسة اللبنانية للارسال»؟
- لا يهمني، علما ان التجاهل لم ينحصر بي فهناك اعمال مهمة لفنانين اخرين لم تفز بأي جائزة. اشراف «اللبنانية للارسال» على «موريكس دور» لم ينطو على اي صدقية، وكان يفترض ان يتم تصنيف الفنانين بين صف اول وثان وثالث على ان توزع الجوائز على كل فئة. هل يعقل مثلاً ان تغيب اغنية «بحبك وحشتيني» للفنان حسين الجسمي لمصلحة فنانة جديدة؟
• هل تتوقعين الفوز بجائزة «موريكس دور» بعد انتقالها الى «ام تي في»؟
- لا يهمني الفوز بل ان ينال كل صاحب حق حقه. ربما لا تستحق اعمالي الفوز بجوائز، فما الداعي لتكريمي في مثل هذه الحال.
• بعدما انهيت تسجيل الاغنية الخاصة بكأس العالم، هل بدأت بالاعداد لتسجيل نسخة باللغة العربية؟
- نعم. استكملت التحضير للنسخة العربية من اغنية المونديال التي ستقدم الى العالم العربي باللهجة اللبنانية. وقد كتب كلماتها الشاعر يوسف سليمان وأشرف على المقطوعة الموسيقية الملحن هيثم زياد وقام بالتوزيع الموسيقي طوني سابا.
• وهل سيكون المقطع الذي تؤدينه بصوتك في الاغنية الرسمية للمونديال باللغة العربية ايضاً؟
- نعم، مدة المقطع نصف دقيقة اما اللازمة فستكون باللغة الانكليزية وسيؤديها جميع الفنانين المشاركين في العمل.
• بعد جريمة كترمايا وما احدثته، دعت الفنانة اصالة الى تقديم اوبريت لتغيير الصورة الوحشية التي يمكن ان تتكون عن المجتمع العربي. هل تؤيدين ذلك وخصوصاً انك تعرضت لموقف مماثل عبر قتل ابنة عمك في حادث مؤلم؟
- قبل ان ابادر وأشارك في اوبريت، اطالب الدولة اللبنانية بان تعمل للحد من الجرائم التي ازداد عددها اخيرا، عدا عن الجرائم التي لا نعلم بها، علما ان كل جريمة منها ابشع من الاخرى. لذا، يجب التدقيق اكثر في هوية اي شخص يدخل لبنان لان من يرتكبون هذه الجرائم ليسوا لبنانيين.
• بعد انجازك اغنية المونديال، هل تحضرين لأعمال جديدة؟
- انا في صدد التحضير لاغنية مستقلة، ولكنني لا استطيع ان اذكر اسمها لانه غريب. كما سأكون الوجه الاعلاني لاحدى الماركات العالمية التي وقعت عقداً معها. لكنني لن اعلن اسمها الان لان لدى الشركة اعتبارات خاصة وتحرص على اعلان هذا الامر في وقت معين.
• وماذا عن ألبومك الجديد «رولا تغني صباح»؟
- فضلت ان ارجئ هذه الخطوة الى ما بعد شهر رمضان المبارك.
• وبالنسبة الى البوم الاطفال؟
- سيضم مجموعة اغنيات سبق لصباح ان غنتها للاطفال في عدد من افلامها السينمائية.