ياسمين عبدالعزيز: الأطفال «وش الخير» ولا خلاف بيني وبين جمال مروان

  • حوار‎
  • 09:42 صباحًا - 10 يوليو 2010
  • 4 صور



صورة 1 / 4:
ياسمين عبدالعزيز
صورة 2 / 4:
ياسمين عبدالعزيز
صورة 3 / 4:
ياسمين عبدالعزيز
صورة 4 / 4:

أكدت الفنانة المصرية ياسمين عبدالعزيزأنها سعيدة بردود الأفعال بعد عرض فيلمها الجديد « الثلاثة يشتغلونها» في دور العرض المصرية.
وقالت في حوار مع «الراي» إنها تقدم 4 شخصيات مختلفة بمضمون يهم كل فتاة، وأكدت أنها تتفاءل بوجود الأطفال والمخرج علي إدريس.
«الراي» التقت بها، وكان معها هذا الحوار:
• كيف وجدت ردود الأفعال بعد عرض فيلمك الجديد؟
- الكثيرون هنأوني بالفيلم، لكنني مازلت أنتظر ردود الأفعال بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة، وأجمل شيء في الفيلم أنه يصلح لكل الأعمار لأنه أُسري من الدرجة الأولى.
• ولماذا اخترتم هذا الاسم للفيلم؟
- لأنه يدور حول 3 نماذج سلبية من الرجال يقومون باشتغال فتاة بريئة نجيبة وسهلة التغيير بسبب أسلوب تربيتها الخاطئ من البداية.
• ألا تجدين أنك ركزت على النماذج السلبية فقط من الرجال؟
- الفيلم أبرز 3 شخصيات سلبية للرجال بشكل أكبر من النماذج الإيجابية، وهذا لخدمة فكرة الفيلم الأساسية، ولكن كانت هناك نماذج إيجابية أخرى مثل شخصية الأب الكادح في عمله الذي طرد من المصنع ظلما والذي قدمه صلاح عبدالله.
وهناك أيضا شخصية أستاذ الجامعة التي تزوجت منه نجيبة في النهاية، والذي قدمه الفنان أحمد عزوظهر كضيف شرف.
• قدمت في الفيلم 4 شخصيات مختلفة، فهل قصدت ذلك؟
- لا بالتأكيد، فأنا ممثلة ولست منولوجست، فعليّ أن أمثل ولا أقلد، ولكن نجيبة مرت بعدة مراحل في الفيلم ولذلك كانت تتغير ففي البداية ظهرت بشخصية الفتاة الجادة التي لا تركز إلا في دراستها فقط وترتدي نظارة كبيرة الحجم وملابسها غير مرتبة وقريبة من شخصية بيتي القبيحة والتي حصلت على 101 في المئة في الثانوية العامة.
وعندما ذهبت للجامعة تغيرت لشخصية الفتاة «الروشة» الأنيقة هانا مونتانا، التي يعرفها كل الشباب، ثم تحولت لفتاة مناضلة ويسارية عندما التقت بخالد « نضال الشافعي» الشاب المناضل الكاذب، ثم تتحول إلى شخصية فتاة متدينة وترتدي الخمار عندما تنضم وتنساق وراء داعية شهير، ونتيجة لكل ما مرت به ينصلح حالها وتختار طريقها بنفسها في النهاية وتتزوج من أستاذها.
• بسبب تعدد الشخصيات داخل الفيلم لم تستطعي تحديد رسالة الفيلم فماذا قصدت؟
- الفيلم ناقش قضية تخص البنت من خلال عدم فهمها لنفسها وتنفيذها لتعليمات محفوظة، وجاءت قضية التعليم في المدارس والحفظ من دون الفهم كخط درامي آخر، تم توظيفه جيدا.
• لماذا تحرصين دائما علىّ وجود الأطفال في أفلامك؟
- الأطفال «وش الخير عليَّ» وأتمنى تقديم عمل خالص لهم، وأجد أنهم يضيفون البهجة على الفيلم، وتفاءلت بهم بعد نجاح فيلم « الدادة دودي» إضافة إلى أن وجودهم أساسي في الفيلم لأن نجيبة عندما فاقت من الأوهام التي عاشت فيها أرادت أن تعلم الأطفال شيئا مفيدا وتمنت ألا يصبحوا مثلها ولا يمروا بما مرت به في حياتها نتيجة تعليمها الخاطئ في المنزل والمدرسة.
• ألم تتخوفي من طرح فيلمك في هذا التوقيت، خصوصا مع نزول أفلام أحمد السقا و احمد حلمي و محمد سعد وامتحانات الثانوية العامة ومباراة كأس العالم؟
- مسألة عرض الفيلم تخص المنتج والموزع، وعامة موسم الصيف له بريقه، وهذا ليس له علاقة بمسألة التحدي والمنافسة مع أي نجم آخر، والفيلم الجيد يفرض نفسه في أي توقيت ووسط أي عدد من المنافسات بين النجوم سواء رجالا أو نساء.
• هل حدث خلاف بينك وبين جمال مروان الذي أنتج لك فيلمك «الدادة دودي» ولذلك قررت التعاون مع المنتج محمد ياسين؟
- لا خلاف بيني وبين جمال مروان، فلقد وقعت معه فيلما واحدا فقط هو «الدادة دودي» الذي قدم العام الماضي وبعدها لم يكن هناك ورق مناسب حتى عرض عليّ المنتج محمد ياسين والمؤلف يوسف معاطي «الثلاثة يشتغلونها».
ووافقت دون أن أتحدث حتى في الأجر، لأن الورق أهم شيء يشغلني، وقد عانيت مع منتجين كثيرين عرضوا عليّ أجورا كبيرة لكنهم فشلوا في إيجاد سيناريو مناسب لي.
• ماذا عن تعاونك أكثر من مرة مع المخرج علي إدريس؟
- بيني وبين الأستاذ علي إدريس كمياء خاصة وأحب التعامل معه لأننا نفهم بعضنا جيدا، وأشكره على المجهود الكبير الذي بذله في الفيلم.
• هل لو عرض عليك الآن فيلم بطولة مشتركة توافقين؟
- بالتأكيد سأوافق بشرط أن يكون الورق جيدا، وأنا بريئة ممن يقول إنني أشترط كتابة شخصيات متعددة في كل سيناريو.
• لماذا ابتعدت عن التلفزيون؟
- أعلم جيدا أنني انشغلت بالسينما، لكنني أبحث الآن عن سيناريو تلفزيوني جيد، وأتمنى أن أكون مع الجمهور العام المقبل في رمضان.



تعليقات