نفت الفنانة الكويتية الشابة فاطمة العبد اللهأن تكون حالة الإغماء التي أصابتها أثناء تقديمها أحد البرامج التلفزيونية المباشرة حركة مفتعلة، أو فبركة تهدف من ورائها إلى الشهرة.
وقالت الممثلة الكويتية الشابة في تصريحات خاصة لـmbc.net: إن سقوطها مغشيا عليها أثناء تقديم برنامجها الأسبوعي المباشر على قناة "سكوب" لم يكن مفتعلا، بل انهارت بعد إرهاق شديد أصابها، بسبب تصوير مسلسلها "صعب المنال".
وأضافت: لقد اتهموني بافتعال الأمر بهدف الإثارة والبحث عن الشو الإعلامي إلى درجة أن المقربين مني ما يزالون يتهمونني بذلك، هذه الحادثة ليس اختلاقا وحاولت الظهور بعدها، والاعتذار للمشاهدين، لكن مخرجة البرنامج رفضت ذلك.
ووصفت نجمة الجزء الأول والثاني في مسلسل " شر النفوس" أنها غامرت عندما ظهرت في أول مشاركة تلفزيونية كممثلة في الجزء الأول من المسلسل بشخصية الفتاة اللعوب التي تتعرض للاغتصاب.
وأشارت العبد الله -أول فنانة عربية أطلقت دمية تحمل اسمها- إلى أنها اشترطت عدم لمسها من قبل الممثل، وقالت لا يحق لأي رجل أن يلمسني أو يصافحني ما لم يكن زوجي أو من محارمي، هذه قناعتي الدينية، ومن لا يقبل بذلك فلست مضطرة للمشاركة في أعماله. وأكدت أنها أعطت الشخصية حقها من الأداء والواقعية بالملابس المثيرة والماكياج الصارخ.
وأضافت: لقد كنت أخشى أن تهتز صورتي كمذيعة، حاولت أن أختار شخصية إيجابية، لكن كانت للمنتج وجهة نظره، وأقنعني بأن تكون بدايتي من خلال المغامرة الصعبة والدور الجريء.
ولم تُخف الفنانة الكويتية ندمها للظهور بهذه الشخصية، وقالت لو عرض عليّ الدور مستقبلا سأرفضه قطعا، لأنني لا أرى أي فائدة منه.
من جانب آخر، أوضحت أن علاقتها مع طليقها المذيع الكويتي رائد الماجد ما تزال على وفاق، وأنهما يبذلان جهدا من أجل توفير الأجواء المناسبة لولديهما.
وقالت: نحن نمارس حياتنا بشكل طبيعي، فيما عدا العلاقة الزوجية، نسافر معا ونلتقي دوما من أجل أطفالنا، وأعترف أنني فقدت كثيرا بسبب الطلاق، لكن من المستحيل أن أعود إليه.
وأشارت إلى أنه ما يزال يمارس دورا كبيرا في حياتها ومشوارها الفني، وأنه بمثابة مدير أعمالها الذي جعل منها وجها إعلاميا لماركة عالمية من المجوهرات والعدسات اللاصقة.
وفي سياق آخر، اعتبرت أن غالبية المنتجين أساءوا للدراما الكويتية وأظهروها بوجه قبيح، وقالت: للأسف الدراما الكويتية تنقاد اليوم مثل الشاة إلى الجرأة الفجة، وغالبية هذه المسلسلات تعزز الخطأ ولا تعالجه.
وطالبت المنتجين بتحمل مسؤولية إثراء الدراما بالأعمال الاجتماعية والرومانسية، وعدم اللهاث وراء الربح والكسب المادي.