قررت الفنانة الشابة مي سليم إغلاق ملف فيلم ( الديلر) أول بطولة سينمائية لها مع احمد السقا و خالد النبوي والتركيز بشكل كامل في المسلسل التليفزيوني الجديد ( مكتوب على الجبين) أولي تجاربها في الدراما التليفزيونية .
المسلسل تأليف وإخراج حسين عمارةوسيناريو وحوار محمود المحمودي ويشاركها بطولته الفنان الكبير حسين فهمي و دلال عبد العزيز و محمود الجندي وعدد كبير من الفنانين والفنانات.
تعلق مي سليم على موضوع المسلسل والشخصية التي تجسدها ضمن أحداثه والأسباب التي أدت لتأخر تصويره مما يدفع الكثيرين للتشكك في صعوبة اللحاق بعرضه على شاشة رمضان "بالفعل المسلسل تأخر البدء في تصويره كثيرا فقد كان من المقرر البدء فيه قبل بضعة شهور من الآن ولأسباب مختلفة تأخر العمل به فاعتقدنا جميعا أن الشركة المنتجة قررت تأجيله لرمضان القادم إلا أن الأمور سرعان ما تغيرت ومن ثم بدأنا في تصويره".
وتضيف "المخرج قام بوضع جدول عمل مكثف جدا كما تم الاتفاق مع كل فريق العمل على التفرغ بشكل كامل حتى يتم الانتهاء منه".
وصرحت بأنها تتمنى انجاز العمل والانتهاء منه في هذه الفترة الزمنية القصيرة لأكثر من سبب أولهم أن هذا سيعد انجاز بكل المقاييس حيث لم يسبق لاشى عمل من قبل انه تم انجازه في هذا الوقت القصير، ثانياً أن العمل يعد أول إطلالة لها على جمهور التليفزيون.
وأعربت عن سعادتها بأن تكون المرة الأولى التي يراها فيها الجمهور على شاشة التليفزيون خلال شهر رمضان كون عرض الأعمال فيه لها مذاق خاص، وهذا يضاعف من حماسها، هذا إلى جانب رغبة فريق العمل بالمسلسل في إتمام العمل خلال تلك الفترة والعرض خلال الشهر الكريم.وأوضحت مي سليم أنها اعتذرت عن الكثير من الأعمال التي عرضت عليها خلال الأعوام الماضية رغم أن من بينها أعمالا لاقت نجاحاً جماهيريا باهراً لغربتها في تثبيت أقدامها كمطربة أولا وأيضا انشغالها بفيلم "الديلر" مع النجم أحمد السقا والنجم خالد النبوي والذي واجه سوء حظ غريب أدى لتأخره ثلاث سنوات.
وأشارت أن الذي شجعها على المشاركة في المسلسل "أنها وجدت فكرته رائعة ومختلفة عن الكثير من الأعمال الدرامية الأخرى، حيث يتناول جانب كبير من المشكلات الهامة والخطيرة التي تعاني منها المرأة في مجتمعنا الشرقي من قهر وظلم واستغلال وأشياء أخرى عديدة دون أن تنجح كافة القوانين الوضعية في تغيير النظرة الظالمة لها".
وأضافت أن وجود فنانين كبار مثل الفنان الكبير حسين فهمي وفنانين آخرين قديرين شجعها على خوض التجربة وكذلك الشخصية التي تؤديها في المسلسل حيث تقوم بدور فلاحة ترتدي ملابس ريفية معظم الوقت، وهو ما يمثل تحدي كبير لها تسعى من خلاله أنها فنانة شاملة وقادرة على تقمص كافة الشخصيات وليس شخصية الفتاة الدلوعة المودرن.