سميرة أحمد فنانة من زمن الفن الجميل، تطل علينا في رمضان هذا العام من خلال مسلسلها التلفزيوني الجديد " ماما في القسم"،
وفي هذا الحوار تكلمت سميرة أحمد عن حكاياتها مع أقسام البوليس وضباط المرور في حي الزمالك الذي تقطن فيه مع فوزية السباعي ويشاركها الفنان الشعبي عبدالباسط حموده غناء أغنيته الشهيرة "المرايا"، التي حققت نجاحًا كبيرًا،
وأيضًا وضعت صوتها مع محمود ياسين في تتر مقدمة المسلسل ونهايته، كما عبرت عن إنبهارها بعمل المخرجة رباب حسين، وورق الكاتب يوسف معاطي، وعودتها لذكريات الزمن الجميل مع النجم محمود ياسين.
بداية كان الحديث عن الجديد الذي يحمله مسلسل "ماما في القسم"؟
كل شيء فيه جديد من ناحية الموضوع والشخصيات المرسومة لكل النجوم المشاركين في العمل، علاوة عن شخصية "فوزية السباعي" التي أقوم بها بالمسلسل.
وماذا عن أهم الملامح الأخرى في المسلسل؟
ما أستطيع قوله بخصوص المسلسل هو أنَّه هادف، ويواكب الأحداث التي تجري من حولنا، ثم تضحك وتقول: "المشاهد عبر شاشة التلفزيون عندما يتابع العمل سيجد ضمن سياق الأحداث، أنَّه كلما يسألوا عني يجدوني في نقطة "البوليس"، حيث يعتقد بعض الناس أني غاوية مشاكل، ولكن الامر عار من الصحة وسيتضح ذلك من خلال أحداث المسلسل بعد عرضه.
وما هي حكايتك مع ضباط المرور؟
هذا أيضًا من ضمن سياق الأحداث بالمسلسل، حيث من المفترض أن ضباط المرور في الشارع حفظوا وجهي لدرجة أنني عندما أدخل القسم أو "نقطة الجزيرة" التابعة لمحل إقامتي بالزمالك عند الضابط "عامر"، الذي يقوم بدوره الفنان أيمن عزب، فلا ينتظر أن يطلع على بطاقتي الشخصية لنقل البيانات الخاصة بي منها، لأنه حفظ بياناتي جيدًا.
"ماما في القسم" قصة وسيناريو وحوار يوسف معاطي، وهو عمل منفصل تمامًا، وليس جزءًا ثانيًا من المسلسل الشهير لقديم "غدًا تتفتح الزهور".
حيث تم تأجيل فكرة تقديم جزء ثانٍ من مسلسل " غدًا تتفتح الزهور" في الوقت الراهن، ولكن هذا المشروع مازال قائما، وسيخرج الى النور في العام.
ما سبب اللغط الدائر حول هذا الموضوع؟
وجود النجم الكبير محمود ياسين في المسلسل وثلاثة أبناء، ربط بين "غدا تتفتح الزهور" و"ماما في القسم" وهذا الشبه أدى لإجتهاد البعض بالقول أن "ماما في القسم" هو الجزء الثاني من "غدا تتفتح الزهور".
وهل صحيح أنك صورت المسلسل في الاستديو نفسه الذي سبق وصورت فيه أعمالك الفنية السابقة " الشيماء" و" النصف الآخر"؟
صحيح، وأضف الى ذلك أعمال أخرى كثيرة جمعتني بالنجم محمود ياسين، ولذلك عندما أدخل هذا الاستديو أشعر بعبق الزمن الجميل، ومحمود ياسين يعيد إلي ذكريات ومشاعر جميلة مع أعمال رائعة لها بصمات واضحة في السينما المصرية، مثل " امرأة مطلقة" و"ليل وقبضان"، ويعد "ماما في القسم" العمل الثالث الذى يجمعني بياسين الذي أحترمه وأكن له كل تقدير، والعلاقة بيننا على أحسن ما يكون.
وما حكاية الدويتو الغنائي مع الفنان الشعبي عبد الباسط حموده؟
بالفعل سأغني "المرايا"، مع عبد الباسط حموده وهي اغنية حققت نجاحًا منقطع النظير مع عبد الباسط، ضمن سياق أحداث المسلسل، وسأشارك بصوتي مع محمود ياسين في شارة المسلسل الذي كتبها أيمن بهجت قمر وقام بتلحينها محمود طلعت؛
وسيغني تتر المقدمة الفنان أحمد فهمي الذي يلعب بدور ابني في المسلسل؛ وعبدالباسط حموده سيغني تتر نهاية المسلسل، كما أن رسام الكاريكاتير الأشهر في مصر، مصطفى حسين، سيرسم50 لوحة كاريكتورية للفنانين المشاركين في المسلسل تصاحب عرض التيترات على الشاشة في سابقة تعد هي الأولى من نوعها في الدراما المصرية والعربية،
على أن يوضع اسم الفنان على تيتر المسلسل وبجواره الصورة التي رسمها له مصطفى حسين.
وكيف تم اللقاء الأول بينك وبين شقيقتك خيرية أحمد على شاشة التليفزيون؟
أولا الفنانة الكبيرة خيرية أحمد ليست شقيقتي فحسب إنما حبيبتي، والمفاجأة أنها تقوم بدور شقيقتي في المسلسل أيضًا، وكما تعلم لقد سبق لنا العمل معًا على شاشة السينما، و"ماما في القسم" أول عمل يجمعني بها على شاشة التلفيزيون.
وما هي حكاية لقب "سميرة أحمد ديكتاتورة" ؟
هذا اللقب يقال عني خلال العمل، وأوافق على هذا الرأي جدًّا، لأنني جدية في عملي وأكره عدم الالتزام والدلع، ومن يتعامل معى يلمس أنني جادة جدًّا، وأحب عملي بشكل كبير، فأنا ملتزمة جدًّا في مواعيدي وأحترم الصغير قبل الكبير أثناء العمل، واذا كانت هذه هي الديكتاتورية في نظر بعضهم، فأهلاً بها، وأنا على علم بمن يقف وراء إطلاقها.
وما رأيك في الوجبة الدرامية الرمضانية لهذا العام؟
لاأعرف، انما أتمنى النجاح لكل المجموعة الموجودة، لأنه لا بد من تقديم أعمال مشرفة والابتعاد عن تقديم الاعمال الساذجة.
ماذا تفعلين عادة في أول أيام عرض المسلسل على الشاشة في شهر رمضان؟
لا أخفيك سرًّا لوقلت لك، لكني في وقتها لا أكون راغبة في مكالمة أحد إلا بعد نهاية عرض اول حلقات المسلسل، لأنني أكون قلقة جدًّا، ولكني أحرص على معرفة رأي الناس في العمل ككل.
وعادة ما أقضي شهر رمضان الكريم مثل أي إمرأة عادية في البيت، ونتجمع أنا وأخوتي أول يوم رمضان على مائدة الافطار، كما أتابع كل الاعمال المعروضة على الشاشة واكون سعيدة بأي عمل جديد.