عرضت نجمة هوليوود « أنجلينا جولي» في العاصمة اليابانية طوكيو أمس أحدث أفلامها Salt، الذى يدور فى إطار من الاكشن،و قالت إنها سعت من خلاله للموازنة بين حس الأمومة والنعومة الذي غلفها بعد وضع طفليها التوأمين «كنوكس ليون» و«فيفيان مارشيلين» عام 2008.
وكانت «جولي» قد سافرت إلى طوكيو برفقة أبنائها الكبار الاربعة، وهم «مادوكس» الذي تبنته من كمبوديا، و«باكس» من فيتنام، و«زهرة» من اثيوبيا، علاوة على «شيلوه» التي انجبتها من النجم « براد بيت».
وتلعب الممثلة الشهيرة في salt، الذي قام باخراجه « فيليب نويس»، دور عملية تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تواجهة تهمة التخابر مع الروس.
وصرحت «جولي» في مؤتمر صحفي عقد باحد فنادق طوكيو "بعد ان وضعت طفلاي شعرت بانني عاطفية وناعمة، وكنت أود أن اقوم بدور يوازن هذه الاحاسيس".
وأشارت إلى أن دور البطولة في الفيلم كان مكتوبا من أجل رجل، ومن ثم فقد تم تغيير الكثير في سيناريو الفيلم، وهو ما شاركت فيه هي بفعالية.
وروت «جولي» بعض المواقف الطريفة التي حدثت لها اثناء تصوير الفيلم، مثل الرعب الذي أصاب طفلها الأكبر «مادوكس»، عندما رآها في ثياب الشرطة للقيام بأحد المشاهد.
ومن الطريف ان إطلاق الفيلم في اليابان على المستوى التجاري في 31 من الشهر الجاري، يتزامن مع الكشف عن قضية الجواسيس الروس الذين عاشوا لأعوام في الولايات المتحدة، وتمت مبادلتهم بآخرين في صفقة أجرتها موسكو وواشنطن مطلع الشهر الجاري.
وعلقت «جولي» على هذا قائلة أن الفيلم لا يقوم على "أحداث حقيقة، ولكننا شعرنا ان القصة بها شيء من الواقع، ومع الاحداث الاخيرة التي تناقلتها الانباء، تحول بأغرب شكل ممكن إلى واقع".
وردا على سؤال حول الطريقة التي تجمع بها بين عملها الفني وأمومتها، قالت الممثلة (35 عاما) "إنني ام كل دقيقة وقبل اي شيء"، مشيرة إلى أن « براد بيت » هو من مكنها من القيام بذلك ،وقالت مازحة إن اطفالها كان يلعبون بالأسلحة والدماء الصناعية التي تستخدم في التمثيل، وكان يجدونها غريبة جدا عندما ترتدي الشعر المستعار اثناء تصويرها لفيلمها الاخير، حيث تظهر متنكرة عدة مرات.
وعن سر جمالها، قالت الممثلة الامريكية "أن تكون سعيدا بما تفعله في الحياة، ومحاطا بحب ودعم كبير".