إلهام شاهين : لا تقارنوني بهند صبري

صرحت الفنانة إلهام شاهين أنها لم تكن تنوي تقديم مسلسلين كل منهما 15 حلقة خلال رمضان المقبل مشيرةً إلى أن تقديم مسلسلين جاء استجابة لطلب المنتجين.
وكشفت إلهام في حوارها مع "إيلاف" أن لديها عدد من المشاريع السينمائية ستبدأ في تنفيذها فور انتهائها من مسلسل نعم مازالت آنسة لافتة إلى أنها لم تقرر بأي عمل ستبدأ مرجحة أن تبدأ بفيلم " يوم للستات".

لماذا اخترت أن تقدمي مسلسلين كل منهم 15 حلقة وليس مسلسلا واحدا من 30 حلقة كما اعتدت كل عام؟
عندما عرض علي مسلسل " إمراة في ورطة" أعجبتني قصته للغاية ووجدته مناسب لأن يتم تقديمه في 15 حلقة وليس 30 حتى لا يشعر المشاهد بالملل، لذلك قررنا أن يكون المسلسل في 15 حلقة فقط واتفقت مع المؤلف على أن يكون المسلسل الوحيد الذي أقدمه في رمضان، إلا أن شركات الإنتاج والقنوات الفضائية طلبوا أن يكون هناك مسلسل أخر مدته 15 حلقة ليغطي شهر رمضان كاملاً لذلك استجبت لطلب شركات الإنتاج ووافقت على أن أقدم عملا أخر فاخترت " مازلت أنسه" وبدأنا بالفعل في تنفيذه.

نفهم من ذلك أن المسلسل الأخر "نعم ما زالت آنسة" أقل في المستوى الدرامي؟
إطلاقا، لأني عندما بحثت عن عمل استكمل خلاله الشهر بحثت عن نص درامي جيد لا يقل عن المسلسل الأول، لأنه لا يمكن لي كفنانة أن اختار عمل دون المستوى لمجرد أن أكون متواجدة فقط، فهناك معايير أضعها لنفسي لا يمكنني التنازل عنها.

هناك من يرى أن تقديم مسلسل في 15 حلقة مغامرة؟
ليست مغامرة بالتأكيد، فأكثر عمل درامي قدمته وأعتز به هو مسلسل " نصف ربيع الأخر" وكانت مدته 17 حلقة فقط والجمهور لا يزال يتذكره ويشاهده عند إعادته، على الرغم من مرور فترة زمنية طويلة على تقديمه، ولطالما ناديت أن يتحرر المؤلف من الالتزام بعدد حلقات محددة، وأعتقد أن المنتجين وأصحاب الفضائيات لا يزالون بحاجة إلى وقت من أجل تقبل هذا التغيير.

تردد وجود خلافات بينك وبين المخرج عمر عبدالعزيز الأمر الذي دفعه إلى الاعتذار عن إخراج مسلسل "نعم ما زالت انسة"؟
لا يوجد أي خلافات، ولكنه أراد التفرغ لمونتاج الحلقات حتى تكون جاهزة للعرض في الشهر الكريم

تناقشين قضية العنوسة من خلال "نعم مازالت آنسة" وهي نفس القضية التي يطرحها مسلسل " عايزة أتجوز" للفنانة هند صبري، ألا ترين أن طرح نفس القضية من خلال عملين سيؤثر على أحدهما؟
هند صبري فنانة جميلة وما تقدمه يختلف تماما عن ما أقدمه، فلا تقارنوني بها، "عايزة أتجوز" تدور قصته حول فتاة في أواخر العشرينات تبحث عن عريس ولديها رغبة في الزواج بسرعة، أما "نعم مازالت آنسة" يقدم شخصية سيدة وصلت إلى عمر الـ45 دون أن تتزوج، وهكذا فأن ما تقدمه هند يختلف لأن وصول الفتاة إلي سن الـ30 دون زواج لا يعتبر عنوسة بمعايير العصر الحديث أما الفتاة الَّتي وصلت لسن الـ45 فالمجتمع يعرف أن قطار الزواج قد "فاتها" وأنها أصبحت عانسا بالفعل، كما أن وجهة النظر في طرح القضية ومعالجتها مختلف تماما ومن ثم فلا مجال للتنافس بين العملين.

يلاحظ في الفترة الأخيرة أن أعمالك لا تخلو من الوجوه الشابة والوجوه الجديدة هل هذه هي سياسة إلهام شاهين الجديدة؟
ليست سياسة لكن ما الذي يمنع تقديم هذه الوجوه على الشاشة طالما أنها موهوبة ويمكن وأن تحقق نجاحا عند تقديمها، دور الفنان أن يساعد الوجوه الشابة تماما مثلما وجدنا من يساعدنا في بدايتنا.

هل تتدخلين في عمل المخرج والمؤلف كما نسمع عن عدد من النجوم؟
إطلاقا، أنا ممثلة فحسب ولا يمكن أن أتدخل في عمل أي منهما، لكن خلال جلسة التحضيرات يكون هناك مناقشات حول العمل يمكن أن يتم إجراء تعديل ما على أحد المشاهد لكن في مكان التصوير أنا ممثلة أنفذ ما يقوله لي المخرج.

ماذا عن "قضية معالي الوزيرة" ؟
المسلسل سيجمعني مجددا بالمخرجة إنعام محمد علي وسيتم عرضه خلال رمضان بعد القادم وسنبدأ تصويره بعد أن تنتهي من تصوير حلقات مسلسل " مشرفة رجل لهذا الزمان".

سافرت إلى بيروت مؤخرا للمشاركة في إعتصام ضد منع فيروز من الغناء وفي مصر لم تشهد الوقفة التي تم تنظيمها حضور أي من الفنانين المصريين، فما تعليقك؟
ليس لي الحق أن أعلق على مواقف الأخرين، كل ما يمكن أن قوله أنني سافرت إلى بيروت وفقًا لقناعة شخصية تامة وليس لأي سبب أخر، وعموما يمكن أن نلتمس العذر للفنانين الذين غابوا نتيجة ضغط التصوير قبل رمضان، حيث يسابق الجميع الزمن لإنهاء تصوير أعمالهم في التوقيت المناسب، ومن حسن حظي أن ظروفي سمحت لي أن أسافر للمشاركة في الوقفة التضامنية

هل ترين أن هناك حل للأزمة الحالية بين فيروز والرحبانية في الوقت الراهن؟
لا أعرف كيف يمكن أن تحل هذه الأزمة لكن ما اعرفه جيدا أن فيروز قيمة فنية كبيرة لا يجوز منعها من الغناء.

ما هو جديدك؟
لدي عدد من المشاريع السينمائية لم استقر على أي منها، وان كان في الأغلب سأبدأ بفيلم "يوم للستات" من تأليف شهيرة سلام، وسنبدأ التصوير بعد العيد، أيضا هناك فيلم "هابي فالنتين".