استقرت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى على اختيار فيلم « المسافر» بطولة النجم العالمى عمر الشريف و خالد النبوى و سيرين عبدالنور، ليمثل مصر فى المسابقة الرسمية للدورة 26 من عمر المهرجان والتى تقام فى الفترة من 14 وحتى 19 سبتمبر المقبل برئاسة السيناريست ممدوح الليثى.
كما فضلت إدارة المهرجان أن يكون «المسافر» الذى ألفه وأخرجه أحمد ماهر وأنتجته وزارة الثقافة المصرية فيلم الافتتاح.
وفى أول مواجهة للسيناريست ممدوح الليثى رئيس المهرجان بعد الإعلان عن تمثيل «المسافر» فى المهرجان، خاصة وأنه أكثر من هاجمه بعد عرضه فى مهرجان فينسيا واصفا إياه بأنه لا يصلح لتمثيل مصر فى أى مهرجان.
أكد الليثى أنه لم يهاجم الفيلم وإنما استنكر تصرف عمرو الشريف بعد مشاهدة الفيلم، وهجومه على فيلم هو بطله، وأضاف: أعترف أننى هاجمت الفيلم فنيا حيث كان به كثير من التطويل، وقد قابلت مخرجه أحمد ماهر بعدها ونصحته بأن يعيد مونتاج الفيلم، وهذا ما حدث بالفعل فقد حذف من الفيلم حوالى 20 دقيقة، وشاهدته بعدها فى مهرجان دبى، وأعجبت به جدا، لكنى لم أقل أبدا إنه لا يصلح لتمثيل مصر فى أى مهرجان، كما لم أقل إن الأموال التى أنفقتها وزارة الثقافة خسارة فيه، كما يدعى البعض.
وتابع الليثى: بصفتى المسئول عن ملف الفيلم المصرى فى المهرجان اقترحت فكرة عرض الفيلم فى المهرجان على مخرجه أحمد ماهر، فرحب جدا بالفكرة، والحقيقة أنه لم يكن له أى طلبات فيما يخص العرض فى المهرجان.
وحول إذا ما كان لديه ضمانات لعرض الفيلم فى المهرجان حتى لا يتكرر ما حدث فى مهرجانى القاهرة والقومى بأن يعلن سحب الفيلم يوم عرضه قال ضاحكا: «الضامن ربنا» فالمخرج وعدنا بذلك، لكن فى النهاية كل شىء وارد.
وردا على ما إذا كان عرض «المسافر» فى المسابقة الرسمية هو ما جعل اللجنة العليا للمهرجان تستغنى عن فيلم « الشوق» بطولة روبى وإخراج خالد الحجر، رغم إعلان المهرجان من قبل أن الفيلم خير تمثيل لمصر فى المهرجان قال الليثى: نحن لم نرفض عرض فيلم «الشوق» فى المهرجان، كل الحكاية أن مخرجه خالد الحجر لم ينته حتى الآن من مراحل المونتاج والمكساج، وأكد أنه لم يكن ليلحق بالعرض فى المهرجان، فهذا هو السبب للاعتذار وليس شيئا آخر.