قال عمرو سعد انه ينتظر بقلق نتائج اولي تجاربه التليفزيونية في مسلسل ـ مملكة الجبل ـ وهو من تأليف سلامة حمودة واخراج مجدي احمد علي ويشاركه البطولة احمد بدير و ريم البارودي.
نفي عمرو وجود أي تشابه بين المسلسل وفيلم ـالجزيرةـ للفنان احمد السقا, كما ردد البعض واضاف إن المتابعين للمسلسل سيكتشفون ذلك, موضحا انه ليس معني ان القصة بها مخدرات واسرة صعيدية ان تكون مثل الفيلم فهي ـ تيمة ـ قد تتكرر, فضلا عن انني ممثل سينما فما الذي يدفعني للقيام بعمل ناجح سينمائيا واستثماره في تحويله الي دراما.
اشار الي ان ملامح العمل والشخصية التي يجسدها في المسلسل لم تظهر بعد, بالاضافة الي ان الجمهور مازال مشتتا بين الاعمال المختلفة للاختيار والمفاضلة بينها, مؤكدا انه لا يعنيه الموسم السينمائي الصيفي المنقضي الذي عرض فيه فيلم ـ للكبار فقط ـ حيث انه لا توجد مقارنة بين السينما والفيديو ومن الصعب ان يؤثر نجاح او فشل احدهما علي الاخر.
مشيرا انه كان لديه الدافع من البداية للعمل في التليفزيون في هذا الوقت بالتحديد بعد ان بدأت صناعة الدراما تتطور بهذا الشكل المذهل والتفات المنتجين وصانعي الدراما لاهمية هذا الفن ومدي تأثيره علي الجمهور, بالاضافة الي عدم اقتصار الدراما علي جمهور بعينه في الوطن العربي كله وهذا مهم جدا لاي فنان.
وحول ما تردد بتدخله في بعض المشاهد والاختيارات يقول سعد: انه ليس من عمله التدخل في اختيارات المخرج وانه يعمل كممثل فقط ولو تعدي حدوده يفسد المسلسل ولايوجد نجم او فنان يريد افشال عمله وعليه ان يهتم بما يعمله ويترك كل عنصر يعمل وحول اختياراته للاعمال التي تقترب من الفئات المهمشة والخارجة علي القانون يقول عمرو: في السينما كان اختياري للطبقة الوسطي والمهمشة مقصودا لان تسليط الضوء علي هذه الفئة في السينما الجديدة ضعيف جدا علي الرغم من ان عددهم هو الاكبر ومشاكلهم هي الاكثر, فكان لدي دافع من الاقتراب من هموم الشارع المصري في الالفية الجديدة وليس الواقع الذي انتهي في فترة الثمانيينات والتسعينيات من القرن الماضي حيث ان المتغيرات في مجتمعنا كبيرة وسريعة جدا بعكس اوروبا, فاختياراتي للسينما كانت مع سبق الاصرار والترصد.
اما الدافع للتليفزيون فكان مختلفا فسحر القصة هو الذي جذبني لها, فانا لم اختر العمل بل العكس, فقد كان افضل ما قرأته وسط العديد من الاعمال.وعن اعماله في الفترة القادمة يقول سعد: انتظر ردود افعال الجمهور وحول المسلسل حتي اختار وجهتي الجديدة, بالاضافة الي دخولي فيلم مع المخرج طارق العريان, وهو مخرج يعمل كل خمس سنوات وصاحب تجربة جيدة ومهمة وهو السبب الرئيسي في اقتناعي بالعمل علي الرغم من ان القصة مكتوبة بشكل جيد وهي من تأليف محمد حفنى وتدور احداثه في اطار اكشن رومانسي وصراع تتخلله مطاردات بالبحر في شكل جديد علي السينما المصرية, ولا استطيع الخوض في تفاصيل اكثر لانه قائم علي مفاجأة..