يشارك في المسرحية الدينية حبيبي يا رسول الله وأربعة مسلسلات درامية ويستعد لعمل مسرحي جديد.. التقيناه وسألناه عن الوجود في هذا الكم من الأعمال وعن تاريخنا الذي يقدم من جهات غير مصرية وعن شهر رمضان والعادات التي يحرص عليها.
وكان هذا الحوار مع الفنان أحمد ماهر:
* تشارك حاليا في بطولة العمل الديني حبيبي يا رسول الله حدثنا عنه؟
** طلب مني أن اشارك في المسرحية الدينية التي تتناول سيرة سيدنا رسول الله واعتبر نفسي الاقرب والأولي لأن انول تلك المكرمة.
* وهل هناك اقبال علي العمل؟
** اقبال كبير جدا ليس من الجمهور العادي بل من الطرق الصوفية وعشاق سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام.
* وكيف تري عدم وجود اعمال دينية بشهر رمضان؟
** تلك مشكلة مهمة وتسأل عنها جهات الانتاج بالدولة التي تركت الساحة لجهات اخري جعلت كل الأعمال المنتجة درامية فقط دون الاعمال الاسلامية مع العلم باننا رواد هذه الصناعة.
* وكيف تري تاريخنا الذي يقدم من جهات غير مصرية؟
** بالطبع مستاء جدا من ذلك الوضع خاصة ان ذلك الأمر تم اتباعه منذ سنوات فكيف نري ملك مصر الملك فاروق يقدم من شخصبة غير مصرية.
* وما الحل من وجهة نظرك؟
** ان تفعل النقابة دورها بعد تراجعها وعدم تطبيقها المادة الاولي من القانون لحماية المهنة وتوقعوا الاسوأ لو استمر غياب دور النقابة.
* ولماذا لم تتحدوا كفنانين؟
** منذ اربع سنوات وتلك قضيتي التي ادافع عنها, حق الفنان المصري وللاسف لم أجد صوتا يساندني إلي ان وصلنا اليوم للوضع الذي نراه.
* نستعد لتقديم عمل مسرحي حدثنا عنه؟
** هناك عدة أعمال احدها تابع لصندوق التنمية الثقافية في مصر وليبيا اسمه عندما يغني المغني اقدم من خلاله شخصية عندليب ليبيا من اخراج محمد الخولي ويشارك فيه علي عبدالرحيم و مادلين طبر.
* تشارك في عدة مسلسلات.. كيف تري تقديم أكثر من عمل؟
** اشارك في أكثر من مسلسل حيث اقدم شخصية عبدالله النديم احد قادة الثورة العرابية بمسلسل سقوط الخلافة الذي يتناول تاريخ سقوط الدولة العثمانية ويحثنا علي الاقتداء بالتاريخ لأنه يتكرر حيث مازال اعداء الاسلام موجودين ويحاربونه ولم لم نتعظ لتفكك الامة الاسلامية أكثر من ذلك.
كما اظهر كضيف شرف بمسلسل ماما في القسم, واقدم شخصية المندوب السامي البريطاني الظالم الذي سلم فلسطين لليهود بمسلسل انا القدس واقدم شخصية رئيس وزراء مصر في مرحلة من المراحل بمصر بمسلسل الجماعة.
* وجودك بعدة أعمال برمضان الم يصبك بالضرر؟
** بالعكس واتمني الا يحرمني الله من ذلك خاصة انني من نجوم رمضان منذ تخرجي من معهد الفنون المسرحية. واعتبر العرض الرمضاني مسابقة بين الدراما العربية الكل فيها يدلو بدلوه ومصر تتباهي بفرسانها وكذلك الدول العربية مع العلم اننا الرواد وعلينا ان نحفاظ علي تلك الريادة.
* عندما يذكر رمضان. ما الذي تتذكره؟
** اتذكر: الطرشي ـ والجرجير وكحك العيد والفانوس والعيدية التي نأخذها من المصلين في صلاتي المغرب والعشاء, وركوب العجل والمراجيح وبهجة رمضان والكنافة والقطايف والسهر للفجر.
* وما الذي تحرص علي وجوده الآن؟
** ان اجتمع وابنائي علي مائدة الافطار كما كان يفعل والدي وان يكون هناك فانوس كبير بالمنزل حتي اشعر بشهر رمضان, خاصة ان رمضان الحقيقي اصبح وجوده في الاماكن الشعبية فقط بينما الاماكن الراقية فقد انقرض فيها شهر رمضان.