ربما ما يحدد النجاحات التلفزيونية الرمضانية في ظل الزخم الهائل من البرامج والمسلسلات الدرامية الخليجية والعربية. هو ما يدور عن المجتمع من أحاديث في المجالس الخليجية، ولكن تبقى الفنانة الكويتية سعاد عبد اللههي الحديث الأبرز والأجمل من خلال نجاحها في مواصلة تقديم مسلسل خليجي درامي يحاكي واقع الأسرة الخليجية والشارع الخليجي في عمل يحمل عنوان « زوارة خميس».
سعاد عبد الله وهي تجسد الأم الحنونة التي تواجه مشكلات أبنائها، ربما في الجانب الآخر جسدت دور «الام» في الدراما الخليجية. فهي لا تزال تحافظ على هوية الدراما الكويتية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
بعد استنفار نجوم الكويت وابتعادهم عن بعض في ظل عروض القنوات الفضائية الخيالية. ولكن سعاد استطاعت أن تمسك العصا من المنتصف: دخول عالم الإنتاج من جهة والحفاظ على هويتها وهوية الدراما الكويتية من جهة أخرى. وفي الجانب نفسه، كان لها دور كبير في صناعة النجوم وتقديم جيل جديد، سواء في عملها الحالي أو في العام الماضي.
وذلك الجيل سيكون له دور في الدراما الكويتية. بينما سيسجل ذلك في تاريخ سعاد عبد الله. وعرفت سعاد عبد الله عربيا منذ أكثر من عشرين عاما في عدة أعمال كويتية شهيرة وقدمت ثنائيا جميلا بجانب رفيقة دربها حياة الفهد.