أحمد رزق: «العار» لم يؤثر علي علاقتي بمصطفي شعبان وحققت حلمي بالوقوف أمام «الزعيم» في « زهامير»

  • حوار‎
  • 10:49 مساءً - 28 اغسطس 2010
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
أحمد رزق
صورة 2 / 2:
أحمد رزق

اعترف الفنان أحمد رزق أن شخصية «سعد» الذي يقدمها في مسلسل « العار» كانت حالة خاصة بالنسبة له حيث مر بأكثر من مرحلة منذ أن عرض عليه السيناريو حتي نهاية التصوير. رزق تحدث في حواره مع «روزاليوسف» عن حكايته مع «العار» وتناوله الجديد للشخصية وتفاصيلها والبعد عن التشبه بالفيلم وأيضا سعادته بردود أفعال الجمهور بعد عرض المسلسل كما نفي وجود خلافات بينه وبين مصطفي شعبان أثناء التصوير وأشار إلي تحقيق حلم عمره بالوقوف أمام الزعيم عادل إمام من خلال فيلم « زهايمر» بالإضافة لرغبته في تقديم شخصية صلاح جاهين في عمل درامي كل هذا تحمله السطور المقبلة..

تقدم في مسلسل «العار» نفس دور الفنان محمود عبدالعزيز في الفيلم ألم تتخوف من المقارنة عندما عرض عليك الدور؟
- في البداية كان هناك قلق وتخوف من فكرة المقارنة التي ستحسم بالطبع لصالح النجوم الكبار خاصة أن الفيلم علامة من علامات السينما المصرية ومحفور في ذاكرة الناس لكن عندما قرأت السيناريو وجدت اختلافا تناول الشخصيات والأحداث مما جعلني أتحمس بشكل قوي للدور وتكوين وجهة نظر مختلفة لتقديم الشخصية والابتعاد عن روح الفيلم والورق ساعدني علي هذا وخاصة أن شخصية المحاسب في المسلسل تختلف عن تفاصيل شخصية الدكتور التي قدمها محمود عبدالعزيز علاوة علي أن الحلقات العشر الأولي كانت تمهيداً للأحداث الحقيقية وهي نتيجة نجاح صفقة المخدرات علي حياة الأبناء الثلاثة لذلك مسألة المقارنة اختفت بمجرد عرض المسلسل.

وكيف وجدت ردود الأفعال حتي الآن؟
- سعيد جداً برد الفعل وخاصة أن رأي الناس قبل العرض شيء وبعد العرض شيء آخر فبعد الخمس الحلقات الأولي الناس الذين هاجمونا تغير رأيهم تماماً وأصبحوا متابعين ومتشوقين للأحداث لأنهم شعروا أنهم أمام عمل مختلف وأحداث جديدة.

وما حقيقة الخلاف بينك وبين مصطفي شعبان حول وضع الأسماء علي التترات؟
- كلها إشاعات لا أساس لها من الصحة والعلاقة بيني وبين مصطفي سمن علي عسل ونحن صديقان من قبل المسلسل لأننا نسكن في مكان واحد كما أن مسألة ترتيب الأسماء متفق عليه من بداية التعاقد مع شركة الإنتاج وهذه الإشاعة أول مرة أسمع بها لكن الإشاعة التي وصلتني أن هناك خلافاً بيني وبين مصطفي علي مواعيد التصوير بسبب عدم التزام مصطفي بالمواعيد وتأثير ذلك علي وخاصة أنني مرتبط بمواعيد مسرح وهذه الإشاعة وصلتني أنا ومصطفي ونحن جالسان معًا في التصوير وعندما سمعناها تعمدنا عدم الرد حتي لا نؤكدها.

قدمت بطولات مطلقة في السينما والتليفزيون ثم عدت لتشارك في بطولات جماعية هل تري ذلك في صالحك؟
- السر في ذلك هو الموضوع الجيد فأنا لا أقيس الموضوع بهذا الشكل ومادامت أقدم عملاً جيداً ودوراً قوياً فما المانع من البطولات الجماعية وأعتقد أن المستفيد الوحيد هو الجمهور.

تشارك مع الفنان عادل إمام في فيلم «زهايمر» حدثنا عن الفيلم وعن تعاونك لأول مرة مع الزعيم؟
- طوال عمري أشعر أنني كممثل ينقصني شيء وأنني مهما قدمت من أعمال كبيرة فلن أشعر بالنجاح إلا بالوقوف أمام الزعيم في عمل فني ولو كان عرض علي مشهد واحد فسأقبله عن طيب خاطر لكنني فوجئت أنه يقدم لي دور عمري وهو أن أكون ابنه في الفيلم وأنه ليس دوراً هامشياً ونفس الشيء بالنسبة ل فتحي عبدالوهاب أو نيللي كريم أو رانيا يوسف وهذا يحسب للزعيم أنه يعطي الفرصة للشباب.

هل هذا الفيلم يعيدك للكوميديا بعد الأدوار الجادة في « التوربيني» و« هيما» و«العار»؟
- منذ فترة أحاول توصيل رسالة للجمهور وهي أنني ممثل أجيد تقديم كل الأدوار سواء الكوميدي أو التراجيدي وبالفعل أقدم في الفيلم دوراً كوميدياً اجتماعياً.

آخر أعمالك « حوش اللي وقع منك» قدمته منذ 3 سنوات، هل تشعر بتراجع نجوميتك في السينما؟
- لا أنظر للموضوع هكذا لكن الحكاية أن السينما مثل أي صناعة تأثرت بالأزمة المالية العالمية وأصبحت تقوم علي خمسة نجوم فقط وبخلاف هؤلاء النجوم فإن المنتجين والموزعين يرفضون المخاطرة بأموالهم في إنتاج أفلام جديدة وهذه الظروف أثرت علي كم الأفلام الموجودة في السوق وعندما يأتي لي فيلم يشترط المنتج أن تكون التكلفة بسيطة وهذا سوف يؤثر علي جودة الفيلم فأضطر للرفض وأنتظر أن تزول هذه الأسباب واعتقد أن صبري جاءت نتيجته وهي وقوفي أمام عادل إمام.

سبق وصرحت بأنك لست نجم شباك يراهن عليه المنتجون ما السبب؟
- لا أنظر لنفسي علي أني نجم ولكني ممثل أقف أمام الكاميرا أصنع عملاً فنياً للناس أما مسألة نجم الشباك فالمسئول عن هذا الاسم هم المنتجون من حجم الإيرادات التي لم تعد مقياساً لجودة الأعمال والدليل أن هناك أفلاما لم تنجح في السينما وحققت نجاحات في الفضائيات.

لماذا اخترت تقديم شخصية «صلاح جاهين» في برنامج «لقاء مستحيل»؟
- لأنني من عشاقه ومن عشاق كتاباته وأشعر أنني قريب في الشكل إلي حد ما في الشخصية بالإضافة إلي أن الكثير من شبابنا لا يعرفون شيئاً عن حياته وهذا ما يجعلني أفكر في تقديم سيرته في عمل درامي.



تعليقات