رغم حالة الركود التي تشهدها الخيام الرمضانية منذ العام الماضي والتي تسببت في امتناع عدد كبير من المطربين عن عدم المشاركة في حفلاتها ، إلا أن البعض الاخر من النجوم انتهز هذه الفرصة وقام بمضاعفة أجره، حيث قام المطرب محمد فؤاد برفع أجره لـ 300 ألف جنيه والذي قرر ان يكتفي بحفلة واحدة هذا العام نظرا لعدم انتهائه من تصوير مسلسله الجديد " أغلي من حياتي" ومن المقرر أن يقوم بإحيائها خلال الأيام القادمة في خيمة "مشمشية".
كذلك بالنسبة للمطرب المغربي عبدالفتاح الجريني الذي يقوم بإحياء سلسلة من الحفلات مقابل 20 ألف جنيه في الحفل، وهو الرقم نفسه بالنسبة للمطرب وائل جسار والذي رفع اجره لـ 40 ألف دولار مقابل الحفلة الواحدة وذلك بعد تهافت المنظمين عليه عقب نجاح ألبومه الديني "في حضرة المحبوب". كما رفعت المطربة اللبنانية نيكول سابا أجرها لـ 60 ألف دولار وبالفعل تعاقدت على مجموعة من السهرات الرمضانية.
وبعد النجاح الكبير الذي حققه خلال الفترة الأخيرة رفع المطرب هيثم شاكر أجره لـ 30 ألف جنيه مقابل الحفل الواحد وهو نفس الأجر الذي حدده لنفسه المطرب خالد سليم، والمطرب الشعبي أحمد عدوية،بينما وصل المطرب الشعبي بهاء سلطان لـ 25 ألف جنيه.
أما عصام كاريكا الذي يعتبر أكثر المطربين عملا في الخيم الرمضانية حيث امتلأت أجندته الخاصة بمواعيد الحفلات حتى نهاية شهر رمضان ويتقاضي عصام 20 ألف جنيه في الحفل، وهو نفس الأجر الذي يحصل عليه عدد من المطربين الشباب منهم مي كساب ورامي صبري ومحمد نور و سامو زين.
بينما تتقاضي المطربة مي سليم 25 ألف جنيه متفوقة بذلك على سومة التي تتقاضي 15 ألف جنيه، والغريب أن هناك عدد من النجوم اللبنانين قرروا خفض أجرهم هذا العام منهم المطربة اللبنانية نانسي عجرم حيث خفضت أجرها لـ 35 ألف دولا في المقابل رفعت اليسا أجرها إلي 100 ألف دولار، أما المطرب رامي عياش فحدد أجره 20 ألف دولار ويعتبر رامي المطرب اللبناني الأكثر عملا في حفلات القاهرة عن باقي مطربي لبنان بسبب عدم ارتفاع أجره.