تجتمع مساء بعد غد الأربعاء بمقر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي "اللجنة المستقلة" لاختيار الفيلم المصري المرشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي لعام 2010.ورغم أن وزارة الثقافة المصرية تصر على أن اللجنة مستقلة إلا أن اعتراضات عدة نالتها بسبب كونها مشكلة من قبل وزير الثقافة المصري «فاروق حسني» شخصيا بما يجعلها لجنة وزارية وليست مستقلة كما أن من يرأسها كاتب لا علاقة مباشرة له بالسينما ولا تضم في عضويتها أيا من المنتجين المصريين.وتستعرض اللجنة في اجتماعها جميع الأفلام التي عرضت جماهيريا منذ أول أكتوبر 2009 حتى الآن وعددها 24 فيلما على أن تتابع اللجنة جميع الأفلام التي تعرض في مصر حتى 30 سبتمبر الجاري حسب شروط الترشيح للجائزة التي تقتضي أن يكون الفيلم المرشح عرض لمدة 7 أيام متواصلة في إحدى دور العرض ببلده في الفترة المحددة سلفا.ويرأس اللجنة الكاتب «محمد سلماوي» رئيس اتحاد الكتاب المصريين وتضم في عضويتها الفنانين « محمود ياسين» و« ليلى علوي» و« محمود قابيل» والمخرجان « سمير سيف» و« إيناس الدغيدي» والنقاد «رفيق الصبان» و«لويس جريس» و«أحمد صالح».وتشكلت اللجنة هذا العام بناء على الخطاب الذي تلقته إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من أكاديمية علوم وفنون السينما التي تشرف على منح جوائز الأوسكار ومقرها بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا الأمريكية موقعا من «بروس ديفيز» المدير التنفيذي للجائزة الذي طلب إرسال أسماء اللجنة المكونة رسميا هذا العام لاختيار الفيلم المصري المرشح للمشاركة في المسابقة.وتضم قائمة الأفلام المصرية الخاضعة للتقييم حاليا 24 فيلما أبرزها " عسل أسود" للمخرج « خالد مرعي»، من إنتاج الباتروس والأخوة المتحدين، و" الديلر" لـ« أحمد صالح»، إنتاج أفلام النصر و العدل فيلم، و" رسائل البحر" لـ« داوود عبد السيد»، انتاج العربية للسينما، و" كلمني شكرا" لـ« خالد يوسف» إنتاج مصر للسينما و" ولاد العم" للمخرج « شريف عرفة» إنتاج المجموعة الفنية المتحدة.ولم تنعقد اللجنة في الموعد المحدد لاختيار الأفلام المصرية المتنافسة في العام الماضي ، وتردد أن اللجنة نسيت موعد الاجتماع الذي كان في الأيام الأخيرة التي يسمح فيها بتقديم الأفلام.