سامح حسين: لن أضيع موهبتى فى الـ«ست كوم»

  • حوار‎
  • 06:42 مساءً - 7 سبتمبر 2010
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
سامح حسين في مسلسل اللص و الكتاب
صورة 2 / 2:
سامح حسين في مسلسل اللص و الكتاب

بعد غيابه عن مسلسل الست كوم الشهير « راجل وست ستات» لموسمين متتاليين، أصبح سامح حسين بطلا مسؤولاً عن مسلسل كامل من البداية للنهاية ويسوق العمل باسمه، وذلك بعد أن وقع على عقد احتكار مع إحدى الشركات المنتجة لمدة 3 سنوات.سامح الذى نجح فى مسلسل « عبودة ماركة مسجلة» يواصل تألقه هذا العام مع مسلسل « اللص والكتاب»، الذى يقدم فيه شخصيتين توأم متناقضتين.■ ما ردك على اتهام البعض لك بالغرور ورفضك إجراء أى مقابلات صحفية طوال الفترة الماضية؟- غير صحيح فأنا كنت مشغولا طوال الـ10 شهور الماضية بتحضير وتصوير هذا المسلسل، فخلال 4 أشهر كنت أحضر للشخصيتين وتدربت على ركوب الموتوسيكلات وسرعة الحركة، فجميع المشاهد الأكشن قدمتها بنفسى دون الاستعانة بدوبلير، كذلك تدربت على الغناء، لأنى قدمت أغنيتين فى المسلسل، أما التصوير فاستغرق 6 أشهر، لأن 70% من الأحداث خارجى، وقد تسبب كل ذلك فى انشغالى عن الناس، وليس الغرور كما اعتقد البعض.■ تيمة التوأم سبق تقديمها أكثر من مرة، فلماذا اخترتها لمسلسل جديد؟- الدراما 36 موضوعا، والموضوعات التى تقدم فى رمضان الحالى سبق تقديمها من قبل، والمهم كيفية تناولها، فأنا قدمت فى هذا المسلسل شخصيتين مختلفتين، إحداهما شرير يستغل التشابه بينه وبين أخيه ليورطه فى الجرائم التى يرتكبها، وهو يمثل الجانب التراجيدى فى المسلسل، أما الآخر فهو طيب يسعى إلى نشر القيم والأخلاق داخل أسرته وخارجها، وهو يمثل الجانب الكوميدى، وقد اعتمدت على روح كل شخصية ولم أسع إلى تغيير شكلى أو طريقة كلام كل شخصية أقدمها.■ أداؤك لشخصية «ميشو» يشبه بشكل كبير شخصية «مستر إكس» التى قدمها فؤاد المهندس فى السينما، ما ردك؟- لا يوجد أى تشابه وأنا لا أحب التكرار فى تقديم الأعمال، فالشخصيات الشريرة قد تقترب من بعضها ولكن أنا ضد التقليد والتكرار، فقد طلبت منى شركات الإنتاج تقديم الشخصية التى نجحت فى راجل وست ستات ورفضت إعادة تقديمها مرة أخرى.■ ألم تقلق من تقديم دور تراجيدى رغم أن الجمهور عرفك وارتبط بك من خلال دور كوميدى؟- فى البداية فقط شعرت بقلق، لدرجة أننى كنت سأرشح شخصاً آخر يقدم الشخصية التراجيدية، ولكن بعدها تشجعت، خاصة أن جميع أدوارى فى مشاريع تخرجى فى معهد الفنون المسرحية كانت «تراجيدى» وحصلت فيها على تقدير امتياز، فلم أقدم الكوميديا إلا بعد تخرجى، فكنت «خايف» من الجمهور والحمد لله الشخصية لاقت إعجاب الجمهور.■ معنى ذلك أنك ستقدم الفترة المقبلة أعمالاً تراجيدية أخرى؟- أنا قصدت تقديم «تراجيدى» حتى أفتح لنفسى مساحة أخرى غير الكوميدى، ولكن ليس معنى ذلك أننى سأبتعد عن الأعمال الكوميدية، فأنا أسعى لأن أقدم الاثنين معا، مثل عادل إمامو أحمد راتب و أحمد بدير، فأنا لا أحب أن أحصر نفسى فى قالب واحد.■ ألم تخش من المنافسة بعد دخول نجوم السينما الكوميديانات أمثال أحمد مكى و أحمد عيد إلى التليفزيون؟- أنا أعشق المنافسة وهى دائما فى صالح المشاهد، وسعيد بالكوميديا التى تزيد مساحتها من عام إلى آخر على شاشة رمضان، فالنجاح الجماهيرى الذى حققه مسلسل «عبودة ماركة مسجلة» العام الماضى وحصولى على جائزة أفضل ممثل كوميدى فى مهرجان أوسكار«ART» ساعد فى تسويق مسلسل «اللص والكتاب» إلى 6 محطات فضائية.■ هل صحيح أن المنتجين يتعاملون مع المسلسلات الكوميدية على أنها درجة ثانية؟- ربما كان ذلك فى العام الماضى، لكن معظم الأعمال الكوميدية التى تعرض هذا العام تم تصويرها بكاميرات ومخرجين سينما.■ رغم وجود نجوم السينما ومخرجيها فى الدراما الكوميدية هذا العام، لماذا لم تتفوق على الأعمال «التراجيدى»؟- لأن الدراما التليفزيونية قائمة على الحدوتة وبالتالى فالأعمال الاجتماعية دائما فى المقدمة عكس السينما التى تعمل على الكوميديا، كما أن الكوميديانات فى التليفزيون أقل بكثير من السينما المليئة بعادل إمام و أحمد حلمى و محمد سعد.■ بعد اعتذارك عن عدم الاستمرار فى «راجل وست ستات» هل ستقدم ست كوم من بطولتك فى الفترة المقبلة؟- لن أقدم ست كوم مرة أخرى، فهو ابن غير شرعى للمسرح، لهذا لا أحب العودة إليه، فأنا أريد تقديم الأصل، فقد قدمت 5 أجزاء من «راجل وست ستات» بما يعادل 162 حلقة وهذا عدد كاف لى.■ ما سر غضبك من الست كوم رغم أنك تخرجت فيها؟- أنا لا أنكر ذلك ولكن أصبح الست كوم يتناول الكوميديا بشكل رخيص، فهناك فرق بين الكوميديان والمضحكاتى، فالست كوم الذى قدم العامين الماضى والحالى اعتمد على الضحك السريع باستثناء «راجل وست ستات»، والباقى استسهل فى تقديمه ولكن ليس معنى ذلك أن الست كوم سينتهى فكل سلعة لها جمهورها ولكن مع الوقت سيتحول ممثله إلى مضحكاتى، فالكوميديا الحقيقية هى موهبة من عند ربنا أصبح من النادر وجودها وبالتالى لن أضيعها فى أعمال أنا غير راض عنها.■ ما رأيك فيما يراه البعض أن «راجل وست ستات» لم يظهر بنفس القوة التى ظهر بها فى البداية؟- أنا لا أحب أن أتطرق لهذا العمل ولكن مادام المسلسل مستمر ويتم تصوير أجزاء أخرى منه فهذا دليل على أنه نجح من غير سامح، لأن كل الممثلين الموجودين فيه كبار وقادرون على الاستمرار ولكن أكيد جمهورى الذى اكتسبته من هذا العمل ذهب معى ليشاهدنى فى الأعمال الأخرى التى أقدمها.■ هل خلافك مع أشرف عبدالباقى هو سبب اعتذارك عن عدم الاستمرار فى «راجل وست ستات»؟- لا يوجد أى خلاف مع أشرف، لأنه أخ وصديق وصاحب فضل علىَّ لا أستطيع أن أنكره، وكل الكلام الذى تردد عن وجود خلاف بينى وبينه غير صحيح، واعتذارى عن عدم الاستمرار فيه يرجع إلى أنه بعد تصوير الجزء الخامس من المسلسل قال لى منتجه إنه آخر جزء فتعاقدت مع المنتج أحمد عبدالعزيزووقعت على عقد احتكار لمدة ثلاث سنوات، ولذلك عندما قرروا تصوير جزء آخر اعتذرت.■ ما الذى أجبرك على توقيع عقد احتكار؟- لأننى بهذا التعاقد سأضمن تواجدى باستمرار خلال ثلاثة مواسم متتالية ولا أعتبر ذلك مغامرة رغم أن أجرى لم يتغير منذ مسلسل «عبودة ماركة مسجلة» وحتى فى العمل الذى أقدمه فى رمضان المقبل، فهذا العقد جعلنى لا أفكر إلا فى عملى.

وصلات



تعليقات