انفصل الفنان رامي عياش أمس الاربعاء عن خطيبته سيرين أبو زين، ابنة شقيقة شيخ عقل الطائفة الدرزية السابق، بعدما عقد قرانه عليها في دار الطائفة الدرزية منذ شهور عدة. و يرفض رامي الكلام في هذا الموضوع لأنه يتعلق بحياته الخاصة، ويعتبر أن ما من أحد يملك الحق في معرفة أسباب الانفصال. وأعلن أنه سوف يلتزم الصمت وما من أحد مخول في الدخول في تفاصيل الانفصال إلا هو، وحتى مدير أعماله شخصيا غير مطلع على أسباب الانفصال على رغم العلاقة الودية التي تجمعه برامي.
من ناحية أخرى، انتهى رامي من تسجيل ألبومه الجديد الذي سيبصر النور خلال 20 يوماً، والمتوقع أن يضم تسع أغنيات تعاون فيها مع كبار الملحنين والشعراء، منهم سليم عسّاف، رامي جمال، جان ماري رياشي، أيمن بهجت قمر، نزار فرنسيس، و محمد يحيى.
وعن سبب تأخير صدور الألبوم الجديد، أكد مدير أعمال رامي أن الألبوم جاهز منذ ما قبل "المونديال"، إلا أن رامي وشركة الإنتاج (ميلودي) ارتأيا تأجيل صدوره، خصوصاً أن رمضان كان على الأبواب، كما أن أغنية "الناس الرايقة" التي أداها مع الفنان أحمد عدوية، لاقت نجاحاً كبيراً، فلم يرغبا في التأثير سلباً عليها. كذلك انشغل رامي بإحياء العديد من الحفلات، ورفض الظهور في العديد من البرامج التلفزيونية في الآونة الأخيرة، على رغم أن العديد منها عرض عليه مبالغ عالية، للتركيز على عمله الجديد.
ونفى ما قيل أن إدارة أعماله غير مهتمة بانجاز ألبومه كما تناقلت بعض وسائل الإعلام، مؤكداً أن الإدارة بجميع أفرادها كانت ولا تزال منكبة على العمل على الألبوم، ولا تزال ورشة العمل مستمرة حتى الساعة وستظل كذلك حتى يبصر الألبوم النور.