Inception يقترب من حاجز الـ4 مليون جنيه في دور العرض المصرية

الملصق الدعائي للفيلم

على الرغم من مضي 10 أسابيع على عرضه حتى الآن في مصر، لازال فيلم البداية Inception للمخرج كريستوفر نولان يحقق إيرادات متصاعدة في دور العرض المصرية، حيث وصلت إيراداته حتى الآن إلى أكثر من ثلاثة ملايين و400 ألف جنيه (596 ألف دولار أمريكي)، وهو بهذا يعد ثاني أنجح فيلم خلال عام 2010 في مصر بعد نجاح فيلم أفاتارالمذهل الذي وصلت إيراداته إلى قرابة الـ 8 ملايين جنيه (مليون و400 ألف دولار). الفيلمين من توزيع شركة يونايتد موشن بيكتشرز كبرى شركات توزيع الأفلام في مصر والعالم العربي، والوكيل الرسمي لشركتي فوكس للقرن العشرين ووارنر بروس الأمريكيتين في مصر.
شادي زند، العضو المنتدب للتوزيع والمبيعات ومسؤول متابعة المجمعات السينمائية التابعة في شركة يونايتد موشن بكتشيرز، أكد أن: "النجاح الكبير لفيلم البداية، أثبت أن الجمهور المصري متشوق للجديد وغير التقليدي في السينما الأمريكية. ويعد الفيلم من أكثر الأفلام استقراراً في الإيرادات على مدى أسابيع طويلة في تاريخ عروض الأفلام الأمريكية في مصر".
أما على الصعيد العالمي، فقد بلغت إيرادات الفيلم حتى الآن 285 مليون دولار في أمريكا وحدها، أضاف إليهم 468 مليون دولار آخرين من عروضه حول العالم، ليصل إجمالي ما حققه الفيلم إلى 753 مليون دولار حتى الآن. ولأن الفيلم لازال يواصل عروضه العالمية الناجحة، فمن المنتظر أن يزيد الفيلم من هذه الإيرادات، التي قد تبلغ حاجز المليار دولار.
هذا وقد استطاع فيلم البداية التربع على المركز الأول في شباك التذاكر الأمريكي والعالمي لفترة طويلة. وقد كان افتتاح الفيلم قويًا للغاية في شباك التذاكر العالمي في الأيام الثلاثة الأولى لعرضه، حيث استطاع اكتساح الإيرادات وقتها واعتلى المركز الأول في صندوق الإيرادات الأمريكي والعالمي.
تدور أحداث فيلم البداية حول كوب الذي يسعى للإيقاع برجل أعمال مهم هو روبرت فيشر، ويطمح إلى تحطيم وتفكيك شركة أعمال عملاقة من خلال التلاعب بعقله.. يستطيع كوب التسلل إلى ذهن سيليان من خلال غزو للأحلام.. ويحاول غرز فكرة واحدة مجنونة في عقل الرجل.. وتبدأ الأحداث والمواجهات في التشابك لتصنع قصة مثيرة للغاية من الممكن تلقيها على عدة مستويات ميتافيزيقية وفلسفية، تغوص بك في عالم اللاوعي والأحلام، كل هذا مقدم عبر سيناريو متماسك ومحبوك بشكل آسر ومليء بالمفاجآت التي تحبس الأنفاس.