أمل بوشوشة إحدى نجمات "ستار أكاديمي" في موسمه الخامس ثم بعد ذلك مذيعة لبرنامج"توب 20" على محطة روتانا ، مطربة في الاساس حصلت على فرصتها في التمثيل حين اختارها نجدت انزور لبطولة مسلسل " ذاكرة الجسد" أمام جمال سليمان.
نجحت و جذبت الأنظار فكان لنا معها هذا الحوار
بدايتك كانت "ذاكرة الجسد" فماهو دورك فيه؟
ـ ألعب دور (حياة )وهي فتاة جزائرية ابنة شهيد رهن حياته في سبيل الحرية واستشهد خلال ثورة الجزائر التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي، عاشت بذكرى والدها الكبير وتربت على إرثه، ثم انتقلت إلى فرنسا لتكمل دراستها حيث برزت هناك مواهبها الأدبية وتكونت شخصيتها القوية وأصبحت لها قناعاتها وأفكارها الخاصة، وكانت دائمة البحث عن ماضي والدها المشرف.
ومن قام بترشيحك لدور حياة في المسلسل؟
ـ ترشيحي كان عبر الكاتبة أحلام مستغانمي. أعتبر نفسي محظوظة جدا بهذا الترشيح، خصوصا وأن العمل يحمل قيمة كبرى بالنسبة لي فهو يوصل الصورة الحقيقية للشعب الجزائري وتاريخه العريق.
إذن هل ستواصلين التمثيل بعد "ذاكرة الجسد"؟
ـ لا يمكنني التنبؤ بالمستقل، اعتبر أن هذا المسلسل خطوة محورية في حياتي الفنية ومن شأنها أن تفتح أمامي أبواباً أخرى للنجاح.
وما تقييمك للتجربة، وهل من صعوبات واجهتك؟
ـ سسعيدة بها جدا فالمخرج نجدة أنزور لم يقصر معي بل كان يرسل لي أستاذة خصيصا من سوريا لعمل جلسات مكثفة لدراسة السيناريو وحفظه، أما بالنسبة للصعوبات فهي موجودة خصوصا ان العمل وطني لذلك شعرت بالخوف الشديد قبل خوض التجربة.
وكونك احدي نجمات برنامج "ستار أكاديمي، هل اضاف هذا إليكي؟
ـ تجربة ستار أكاديمي أعتبرها نقلة نوعية في حياتي فهي التي أكسبتني خبرة كبيرة وفتحت لي أبواب الشهرة والنجاح وهي من قادنتي إلى العمل في مسلسل "ذاكرة الجسد".
وأين أنت من الغناء؟
الغناء يبقى المشروع الاساسي لكنه يتعطل مرة بعد أخرى لأسباب مختلفة، وبالنسبة لي أريد أن أدخل هذا المجال بشكل لائق ولا أريد أن أقدم أعمالا تمر مرور الكرام. من جانب آخر، لم أتأخر كثيراً في الإعداد لأول أغنية والكل يعلم أنني خرجت من الأكاديمية لأشارك في تقديم برنامج"توب 20" وكانت إطلالة خير علي وبينت مقدراتي في هذا المجال.كنت أحاول إعطاء البرنامج حقه من الوقت والتحضير وأقدم كل عمل على حدة حتى لا أدخل في دوامة تضارب مواعيد العمل والتحضير والإطلاق في وقت واحد.
تجربتك الإعلامية قصيرة ، كيف تقومين التجربة وهل ستكررينها؟
- كنت سعيدة جدا بتقديم هذا البرنامج بالتحديد ووجدت نفسي فيه.أحببت التجربة وأتمنى تكرارها في برامج مماثلة تجمع بين الغناء والموسيقى والهيصة والفرح .
يقال أنك مصابة بهوس الموضة فما هو ردك ؟
-نعم.أحب أن أكون أنيقة دوما على أن أبتكر موضتي بنفسي.لا أهتم للماركات والملابس الثمينة قدر اهتمامي بالموديل الذي يعجبني.أهتم أن أبقى "أوريجينال" وذات بشرة برونزية وأن أطل بستايل خاص ومختلف .أحب تناسق الألوان وأتجنب الكلاسيكية إلا في حالات نادرة.أعشق الألوان الزاهية مثل الزهري والفوشيا وأفضل الذهبي للسهرات والأسود للشتاء على أن أضيف عليه الأكسسوارات الناعمة لأبعد عنه الكآبة.لا أحب الجرأة في اختيار ملابسي لا أرتدي القصير (فوق الركبة بقليل).أهتم أن تكون صورتي مختلفة وقد أرتدي معطف فرو مع حذاء بلاستيكيا.المهم أن أكون راضية ومرتاحة.البعض يستغرب أزيائي لكنني أفاجأ بهم بعد شهور قليلة وهم يقلدون أسلوبي الذي يصبح موضة بحد ذاته.أحببت الموضة منذ صغري وحينما كنت في العاشرة من عمري كنت أشبه ب"tom boy" أو "garcon manqué" وهي العبارة التي نفسرها بالعربية "حسن صبي" أي الفتاة المتشبهة بالصبيان.رغم صورة الصبي التي رافقتني كنت أهتم بشكلي وملابسي حتى عند ارتدائي لملابس الرياضة والسبور.في الثانية عشرة من عمري عدت لطبيعتي كفتاة تحب الموضة والأزياء والأناقة وتصادقت مع المرآة ولا أزال.
ماذا تقولين لجمهورك؟
-أتمنى ألا أخذلكم أبدا، و أن أقدم لكم دائما فناً حقيقياً يليق بكم وبي.