نيللي كريم : أشعر بأننى محظوظة

  • حوار‎
  • 01:53 مساءً - 21 اكتوبر 2010
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
نيللي كريم
صورة 2 / 2:
نيللي كريم

ممثلة متميزة، احتلت مكانة تناسب موهبتها بين فنانات جيلها، حققت نجاحا متميزاً بشخثية مختلفة في رمضان الماضى ويعرض لها حاليا فيلم في السينما، وتقوم بالعمل في فيلم آخر يعرض في موسم عيدالأضحى المقبل، نيللي كريم باليرينا السينما المصرية
ما الذي شجعك على قبول دورك المختلف في مسلسل " الحارة
- كنت معجبة بتجربة سامح عبدالعزيز و أحمد عبدالله معا في السينما، فالجميع يعترف أنهما إكتسبا إحترام الجميع بعد فيلمي " كباريه" و" الفرح"، وكنت أمر بمرحلة لا أطيق فيها أن أتعامل مع مخرج في بدايته يريد التجريب!
فلقد مللت ممن يرددون مصطلحات ثقيلة ويتكلمون بشكل فلسفي ولا يخرج عملهم بشكل جيد في النهاية، أردت التعامل مع مخرج له رؤية وتجربة ناجحة لذلك إتفقت منذ فترة مع سامح وعبدالله علي الإشتراك في عمل سينمائي لكن لم يتم شئ بعد، ولكنهم عرضوا علي سيناريو مسلسل "الحارة" لأختار منه شخصية، فوافقت علي الفور لثقتي فيهم، ثم إخترت دور "مني".

ترددت بعض الأقوال عن خوفك من هذا الدور، وطلبك تغييره خاصة إنه بدون مكياج؟
- لم يحدث ابدا فلقد تعمدت ذلك، أريد أن أفرض نفسي كممثلة فقط بدون مكياج وإكسسوارات وملابس،فلقد كنت أريد أن أكسر أي إطار يتم وضعي فيه وأن أظهر للجميع قدراتي التمثيلية، كل ما يهمني هو مصداقية الدور فقط بعيداَ عن شكلي فيه كما ان شخصية مثل "مني" موجودة في كل مكان وبالتالي لم يكن تقديمها شاقا علي ، فقد قابلت الكثيرين مثل "مني"، والجميع يستطيع أن يقابلها يومياَ في إشارة مرور، أو في عاملات المنازل أو زوجة بواب منزله، مني موجودة في كل مكان وقد كتب تفاصيلها احمد عبدالله باتقان شديد ، ان دوري في المسلسل أثقل وأكثر كأبة، فهو يعكس واقع فقراء المصريين ساكني الحارة بمصداقية شديدة ويعرض مشاكلهم التي تتمثل في 20 جنيه تأكل بها العائلة أو البطالة أو التعليم، لا يمكن إنكار أن الواقع أصبح كئيباَ داخل أو حتي خارج الحارة."

اذن لماذا بعد نجاح فيلم واحد صفر ثم مسلسل الحارة قدمتي فيلما خفيفا مثل الرجل الغامض بسلامته؟
- الفنان الراحل أحمد زكى كان يقول بعد كل فيلم ثقيل يحتاج للتركيز والاجتهاد، نحتاج لفيلم خفيف, وهو ما تحقق لى فى هذا الفيلم، فهو فيلم خفيف وكوميدى لطيف وأنا شخصيا أعجبتنى قصته وما كتبه بلال فضل شىء مختلف وجماهيرى خصوصا أننى كنت أرغب فى العمل مع بلال فضل وهذا الفيلم تحديدا ظروفه مختلفة فأنا بدأته بعد فيلم «واحد صفر» مباشرة وقبل كل هذه الأعمال لكننى وبكل صدق كنت أرغب فى التنويع وتقديم نفسى للجمهور دوما فى وجوه مختلفة وغير معتادة" .

ولكن الفيلم استمر تصويره لمدة عامين ألم يرهقك هذا؟
- مع الخبرة تتعود أن تدخل فى شخصيتك سريعا, بالطبع هو عمل مرهق ومتعب لى وللمخرج والإنتاج لكنها الظروف وكلنا كنا نحاول الانتهاء من الفيلم والتغلب على الظروف الإنتاجية الصعبة التى واجهتنا لفترة ما أثناء التصوير والتى أحمد الله انها انتهت وأصبح الفيلم أخيرا فى دور العرض ".

ولكن الفيلم تعرض لهجوم شديد من النقاد منذ عرضه، فماهو رأيك؟
-أطالب كل من يهاجم الأفلام بأن يشاهدها أولا، فالفيلم ينتمى لما يطلق عليه البعض سينما العائلة، أى السينما التى لا تخدش الحياء وتستطيع أن تشاهدها مع أسرتك بكاملها فكيف تقول هذا؟، وللعلم شاهدته بنفسى فى السينمات مع الجمهور وكانوا يضحكون وهو ينتمى للنوعية التى تعودها الجمهور من هانى رمزى.. كوميديا الموقف " .

وماذا عن وقوفك أما الزعيم عادل إمام وفيلم زهايمر، وما قيل أنك أخذتي دور غادة عادل؟
- عندما اتصل بى المخرج عمرو عرفة كانوا سيبدأون تصوير الفيلم بعد أسبوع ولم أكن أعرف أن غادة كانت مرشحة له ووافقت قبل أن أعرف وبعدها عرفت من خلال الجرائد وأنا لم آخذ الدور منها فهى سنة الحياة وأنا اعتذرت عن أدوار وقدمتها زميلات أخريات، إنها سنة التمثيل وشىء طبيعى فى أى مهنة. واقدم في الفيلم دور ممرضة اسمها منى وكل الأدوار بالفيلم مهمة وأنا سعيدة خصوصا مع وجود العديد من ضيوف الشرف الكبار بالفيلم مثل الفنانة إسعاد يونس والفنان سعيد صالح، أنا أشعر بأننى محظوظة فطوال تاريخى عملت مع الكثير من العمالقة والفيلم جيد ومختلف وهذه هى المرة الأولى لى مع الزعيم ومع المخرج عمرو عرفة ويمتاز اللوكيشن بالألفة والبساطة والجو الملائم للعمل ".

وصلات



تعليقات