يعود النجم السوري الكبير دريد لحام إلى خشبة المسرح بعد غياب ما يقارب ثمانية عشر عاماً ليشارك في مسرحية" السقوط" وهي عبارة عن توليفة مأخوذة من عشر لوحات من كتاب "سأخون وطني" ل محمد الماغوط، تتطرق للواقع العربي الحالي والانهيارات والخلافات التي يتعرض لها.
والعرض المسرحي هو نتاج كتابة مشتركة بين الفنان دريد لحام ، علاء الدين كوكش و عمر حجو، إخراج محسن العلي وإنتاج شركة ايكوميديا.
وبرر لحام فترة غيابه عن المسرح بعد عرض " صانع المطر" الذي قدم عام 1992 بهدف البحث عن عرض مسرحي يتفق مع طموحه المسرحي، خاصة أن العروض التي تلقاها لم ترق إلى المستوى المطلوب مشيرا إلى الدور الكبير الذي يلعبه المسرح في التصدي للأحداث المهمة التي يفرزها المجتمع.
وتوقع لحام أن تشهد مسرحية "السقوط " نجاحاً جماهيرياً، لحملها صبغة الكوميديا السياسية الساخرة من الأوضاع العربية الحالية، إضافة إلى قوة وجدية المواضيع التي تعالجها والتي تؤرق ضمير كل مواطن عربي، مؤكداً أن الضحك سيكون من المواقف وليس من الشخصيات.
واضاف "أن عرض السقوط هو على مبدأ مسرح الشوك الذي قدم عام 1968". والافتتاح سيكون في أول أيام عيد الأضحى في مدينة الدوحة وستتوالى العروض بعد ذلك في الكويت ودمشق والقاهرة.
من جانب أخر أكد لحام أن ماتردد حول وجود مسلسل تلفزيوني يجمعه مع الفنان ياسر العظمة و عباس النوري مازال في إطار التمنيات ولم يحسم أمره بعد بشكل جدي.