وجه النجم الشاب تامر حسني رسالة شكر خاصة إلى الأديب الكبير أنيس منصورعبر صفحته الشخصية بموقع "الفيس بوك"، ردا على الكلام الذي كتبه منصور عليه مؤخراً.
حيث شكر تامر الأديب الكبير على المقالة التي كتبها الأخير عنه في موقع مجلة "الشباب" في بابه الخاص "عمود نور".
وجاء في كلمة تامر لأنيس منصور: "أستاذ أنيس، بجد مش عارف أقول إيه لحضرتك على المقال الرائع اللي كتبتها عني، انت صحفي كبير وأكبر من أي كلام هاقدر أقوله على حضرتك، بجد شكرا ليك، والكلام اللي انت قلته فوق راسي من فوق، وأنا وكل إخواتي وجمهوري بنشكرك على وقفتك معانا من خلال مقالات حضرتك اللي بتكتبها وبتشجعنا بيها على طول، ابنك تامر حسني".
وكان قد جاء في مقال منصور الذي تم نشره بتاريخ السبت 30 أكتوبر: "عندما سمعت ورأيت الفنان تامر حسني قلت للفنان الاستعراضي سمير صبري، اهتم بهذا الشاب فهو موهوب. ثم بالأمس رأيت جانبا من اعترافاته في (مصر النهاردة) مع الأستاذ خيري رمضان، واعجبني اعترافه بأنه جاء من تحت جدا .. وقد ساعده كثيرون علي أن يظل في نفس الجامعة وأن يكمل دراسته الموسيقية وأن يلعب على البيانو والجيتار وأن يظل مرتبطا بأمه حبا لها. هو يخطو وأمه تلاحقه بالدعاء أن يحبب فيه طوب الأرض.
أي أردت أن أعرف ماهو ومن هو الفنان الشاب الذي يحبه الشباب .. ماذا يحبون فيه .. ومنه هل لأنه في حاله .. هل لأنه مجتهد في الكلام واللحن والأداء .. هل لأن الوسط الفني حريص علي تعكير المياه بين الفنانين وأنه أمسك لسانه .. وكنا زمان نقول: يجب أن تكون روحك رياضية .. أي متسامحة .. وفوجئنا بأن الوسط الرياضي فاسد من فوق لتحت. وأنه رياضة بلا روح ولا أخلاق .. وظهور تامر حسني لا يغير من الواقع الذي هو: بعد عبدالحليم حافظ لم يأت أحد لا مثله ولا قريب منه ..
إذن ما الذي نسمعه من الأصوات الصغيرة. أكثر الأصوات الجميلة من المغرب وتونس ولبنان، أما الأصوات المصرية فقليلة، وبعد أم كلثوم جاءت أم كلثوم وسوف تبقي إلى أن يرزقنا الله بمثل صوتها أو قريب منه. وقد رضينا باللاتي يقلدنها .. أما هي وعبدالوهاب وعبدالحليم فلا نظير لهم. ولا يدعي الفنان تامر حسني أنه بديل عن كل هؤلاء.
إذن الشباب يحب أن يكون مثله الأعلى فنانا مجتهدا متواضعا بسيطا محبا لبلده ولأمه مؤمنا بأنه مازال صغيرا وأن الطريق أمامه طويل".