عمرو يوسف : النجم الـ ''سوبر'' لا يولد فجأة أو في يوم وليلة

  • حوار‎
  • 05:09 صباحًا - 17 نوفمبر 2010
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
عمرو يوسف
صورة 2 / 2:
عمرو يوسف

نجم شاب بدأ حياته الفنية في مجال الإعلانات قبل أن يحصل على فرصته ويثبت نفسه في أكثر من عمل درامي وسينمائي ... النجم عمرو يوسف الذي
نفى شائعة ارتباطه بإحدى الفنانات التي لاحقته الفترة الماضية وأكد أن كل تركيزه حاليا موجه لعمله فقط، وناشد مروجي الشائعات أن ينظروا لأهل الفن على أنهم بشر لهم مشاعر يحزنون ويفرحون مثل باقي الناس العاديين، ولهم أهل يتضايقون ويتألمون لما يمسهم من شائعات سخيفة،وتحدث عمرو في الكثير من الأمور خصوصا عن فيلم " المصلحة" الذي سيجمعه مع الأحمدين السقا وعز في الحوار الآتي:
*في البداية نبارك لك على مسلسلك " القطة العميا"، مع أن المسلسل لم يعرض على عدد كبير من القنوات؟
ـ من وجهة نظري المسلسل عرض على قنوات جيدة مثل قنوات النيل وبانوراما دراما وهذه القنوات من القنوات المهمة التي تعرض المسلسلات التلفزيونية خصوصا في شهر رمضان ،ونسبة المشاهدة فيها عالية، ولا أستطيع أن أقول أننا ظلمنا في مواعيد العرض أو التسويق والبيع، لكن ما لاحظته هذا العام أنه لم يكن هناك إجماع من المشاهد على مسلسل بعينه ،فكل مشاهد تابع مسلسل النجم الذي يفضله، فمثلا العام الذي عرض فيه " الدالي" كل الناس أجمعوا على مشاهدته بعكس هذا العام والعام الماضي، ويعود هذا الأمر لكثرة وزحمة المسلسلات والنجوم الذين أحبهم الجمهور وتابع أعمالهم. مسلسل "القطة العامية" أجريت عليه مسابقة لمعرفة القاتل وجاء عدد كبير من الاتصالات، وعندما كنت أمشي في الشارع كان الجمهور يسألني عن القاتل، ومعنى هذا أن المسلسل كانت له نسبة مشاهدة عالية وإذا كان يتابع العمل 25% من المشاهدين أعتبر هذا نسبة عالية في ظل زحمة الأعمال الدرامية التي قدمت في رمضان الماضي.

*رغم عدم نجاح " هانم بنت باشا " العام الماضي، تصر حنان ترك على المشاركة في ماراثون رمضان هذا العام، فما هو رأيك؟
ـ على العكس. مسلسل "هانم بنت باشا" نجح جدا وكان له متابعوه، أقول هذا الكلام وأنا مقتنع تماما به وأعرف نجاح العمل من الجمهور وليس من الجرائد أو المجلات. فعندما يناديني أحد باسم الشخصية التي أديتها في العمل معنى هذا أن العمل لديه جمهوره، والموضوع ليس أن حنان عاندت نفسها بل إذا حقق المنتج الربح المتوقع فبالتأكيد سيكرر التجربة مرة أخرى مع حنان ولن يبخل عليها بشيء. لكن إذا فشل العمل فلن يكرر التجربة مرة أخرى ليس مع حنان فقط بل مع أي فنان آخر، وبالتأكيد المنتج لن يجازف بعمل يكلف 15 مليون جنيه إلا إذا كان متأكدا من نجاحه.

*ولماذا عمرو يوسف مع حنان مرة أخرى؟
ـ هناك كيمياء خفية بيني وبين حنان ترك، خصوصا أنها تحب مناقشة قضايا تمس المجتمع الذي تعيش فيه، وليس من العيب أن يعمل الفنانون بعضهم مع بعض في أكثر من عمل. هناك معلومة أريد أن أوضحها قبل أن نحضر لمسلسل "القطة العميا" فكر القائمون على العمل في جزء ثان لـ"هانم بنت باشا" ثم رأينا أنه ما دام من الممكن أن نقدم عملا جديدا بقضايا جديدة لماذا نقدم جزءا ثانيا لنفس العمل. حنان من خلال دورها ناقشت قضية بيع الأطفال والمشاكل التي يواجهها الصم في المجتمع وأنا من خلال دوري ناقشت قضية أن يعمل الشاب في مهنة مفروضة عليه لمجرد أن والديه يعملان بها، وكيفية التحرر من هذه الوظيفة المفروضة عليه ولا يحبها ويعمل في ما يحب ، لقد عايشت هذه التجربة مع ناس كثير حولي خافوا أن يتحرروا من وظيفتهم رغم عدم حبهم لها. إنها لخطوة صعبة أن يبدأ الإنسان في وظيفة أخرى من جديد خصوصا إذا كان تخطى الثلاثين من عمره وهذا خطأ.

*لكن الحياة الصعبة التي نعيشها حاليا والظروف الإقتصادية الصعبة التي نمر بها تفرض علينا التمسك بوظائفنا لا سيما أنه من المستحيل أن يجد الشخص عملا بسهولة؟
ـ أنا معك في هذا، لكن يجب أن تكون هناك مغامرة في الحياة. أرى انه لن ينجح إلا المغامر الذي ينظر إلى هدف ويسعى لتحقيقه وهو الشيء الذي يحبه ويثابر للوصول له ليصبح مختلفا عن الآخرين.

*حدثنا عن فيلم "رد فعل"؟
ـ هو فيلم للمخرج حسام الجوهري، وحسام قدم من قبل فيلم " شارع 18" ورغم ميزانية الفيلم المحدودة إلا أن حقق نجاحا كبيرا، والجوهري حصل على عدد كبير من الجوائز في مهرجانات عالمية على أفلام قصيرة وهو شعلة من النشاط والحماس ، الفيلم تأليف وائل أبو السعود و إيهاب فتحي وهي التجربة الأولى لهما في السينما، بطولة محمود عبدالمغني الذي يقدم دورا جديدا ومركبا في نفس الوقت. يشارك في الفيلم حورية فرغلي في تجربة جديدة لها بعد " كلمني شكرا" و محمود الجندي و صبري عبدالمنعم و انتصار، ومدير التصوير أحمد فتحي وهي التجربة الأولى له أيضا في السينما. الفيلم يتعبر تحديا لكل من يشارك فيه مرورا بشركة الانتاج والممثلين المشاركين فيه والمخرج والكتاب، فحسام الجوهري لم يقدم أي عمل منذ "شارع 18" ليس لأنه لم تعرض عليه أعمال ولكن لأنه لم يجد العمل الذي يجذبه ويعجبه. إذا هي عودة له بعد فترة غياب والفيلم صعب وإخراجه صعب، وتحد أيضا لمدير التصوير الذي يريد أن يصنع لنفسه بصمة في عالم السينما. محمود عبد المغني يقدم دورا به تركيبة نفسية وهذا أيضا ليس بالسهل، حورية فرغلي تريد إثبات نفسها ،وبالنسبة لي كان الفيلم عودة لي إلى السينما بعد رفضي الكثير من العروض بعد فيلم " نور عيني". بالنسبة لشركة الانتاج كانت متوقفة لفترة وعادت مرة أخرى للإنتاج وتريد أن تعود بقوة .

*وما هو دورك فيه؟
ـ أقدم شخصية ضابط مباحث يحقق في جرائم قتل تحدث من خلال أحداث الفيلم .

*هل كنت تريد أن تصبح ضابط بوليس لهذا تقدم شخصية الضابط في أكثر من عمل ؟
ـ (يضحك) .جاء الموضوع صدفة حين قدمت دور الضابط في "هانم بنت باشا" ولكن متنكرا،وقدمت وكيل النيابة في "القطة العميا".أرى أن دور الضابط في "رد فعل" مختلف عن "هانم بنت باشا "، في الفيلم الضابط لديه مشاكل نفسية أو يعاني من بعض المشاكل في حياته لأنه كان متزوجا ويمر بمشاكل مع طليقته بسبب عدم استطاعته رؤية ابنه، وهذه المشاكل تؤثر عليه في عمله ونرى الضابط هنا بتفاصيل شخصية مختلفة، والممثل ممكن أن يقدم نفس المهنة في أكثر من عمل وكل واحدة بأسلوب وتفاصيل مختلفة.

*من وجهة نظرك، كيف ترسم طريق السينما حاليا؟
ـ السينما ذاهبة إلى طريق جيد جدا ، والمنتجون مكتفون حاليا ويكثفون مجهودهم لقيام صناعة السينما مرة أخرى،وهناك خطة انتاجية يسيرون عليها منها الابتعاد عن الميزانية الباهظة للفيلم، فمثلا إذا كان الفيلم يكلف 20 مليون فبهذه الميزانية ينتج ثلاثة أفلام.

*معنى هذا الابتعاد عن فكرة البطل الأوحد للفيلم والاتجاه للبطولات الجماعية مثلما حدث في " مقلب حرامية" ؟
ـ هذا حقيقي، هناك أشياء يجب أن نقلد فيها السينما الأميركية التي مرت بنفس المراحل التي نمر بها حاليا، ومن الذكاء ان نتعلم من اخطاء الآخرين، النجم السوبر ستار سيظل في مكانته لأنه له جمهوره الخاص الذي يرتاد السينما ويتابع أعماله، وفي نفس الوقت تقدم أفلاما بميزانية محدودة ويخرج منها أبطال يصبحون بعد ذلك (سوبر ستارز)، لأن النجم السوبر لا يولد فجأة وفي يوم وليلة، يجب أن يتعب ويجتهد حتى يصل.

*إذا عرض عليك تقديم برنامج الآن هل ستقبل؟
ـ لا أريد أن أعود لتقديم البرامج مرة أخرى على الأقل حاليا .أريد أن أثبت قدمي في التمثيل خصوصا أنه يحتاج إلى وقت ومجهود وتركيز، إلا إذا ظهر فجأة برنامج "مرعب" لا أستطيع رفضه وأقدم من خلاله شيئا جديدا وليس لمجرد أن أحصل على أجر عال.

*ما رأيك في الممثلين الذين اتجهوا لتقديم البرامج في الفترة الأخيرة ؟
ـ منهم من نجح ومنهم من فشل، وهناك العكس حيث اتجه بعض المذيعين إلى التمثيل وأيضا منهم من نجح ومنهم من فشل ومنهم من أصبح الآن سوبر ستار، ونسينا أن بدايتهم كانت في تقديم البرامج مثل خالد أبو النجا، داليا البحيري، بسمة و أحمد حلمي. وهناك فنانون دخلوا هذا المجال ونجحوا فيه وهم ممثلون ناجحون في الأساس مثل أشرف عبدالباقي، و رامز جلال الذي استمر برنامجه لمدة ثلاثة مواسم رغم أنه برنامج ميزانيته كبيرة.

*بحكم أنك خضت التجربتين أيهما أصعب؟
ـ تـقديم البرامج أصعب بكثير من التمثيل، لأن أغلبها يقدم على الهواء مباشرة. لكن في التمثيل يمكن للممثل أن يقوم بدراسة الشخصية وحفظ المشهد قبل التصوير.عملية الانتقال من تقديم البرامج إلى التمثيل عملية سهلة إلى حد ما للمذيع صاحب الموهبة، والمقدم يجب أن تتوافر عنده أشياء كثيرة مثل اللباقة والحضور وأن يكون محاورا ناجحا، يعرف متى يتكلم ومتى يقاطع وكيف يتعامل مع ضيوفه.

*حدثنا عن أحدث أعملك التي تصورها حاليا وهو فيلم " بارتيتا
ـ هو فيلم بطولة جماعية، ويشارك فيه أحمد السعدني، أحمد صفوت، دينا فؤاد والممثلة السورية كندة علوش، كان اسم الفيلم في البداية "حكاية بنت" ثم تغير إلى "بارتيتا" وهو اسم مؤقت، الإخراج ل شريف مندور ومدير التصوير مصطفى فهمي والقصة ل وائل عبدالله و خالد جلال والانتاج لوائل عبد الله. أجسد شخصية شاب يكره القيود ولا يحب التقيد في الحياة ويكره الموبايل والتكنولوجيا ويعيش فوق يخت في البحر، أقابل كندة علوش ونعيش قصة حب قوية ولن أستطيع أن أتحدث أكثر لأنه بذلك سأحرق قصة الفيلم الذي سيعرض في إجازة نصف العام.

*نعرف أنك ستشارك في فيلم "المصلحة" الذي يجمع نجمي السينما المصرية أحمد السقا و أحمد عز.. ماذا تقول في هذا الشأن؟
ـ أنا سعيد جدا بانضمامي لفيلم يجمع نجمين مثل السقا وعز. وأرى أن هذا الفيلم سيكون ملحمة تمثيلية ،فهما نجمان كبيران في السينما المصرية حاليا. أتمنى أن أقدم دوري بشكل جيد لا سيما أن هناك أشياء كثيرة تتوافر في الفيلم والانتاج ضخم وهو من اخراج ساندرا نشأت التي يسعدني التعاون معها لأنها مخرجة قوية.
*ترددت شائعة أن هناك ارتباط بينك وبين إحدى الفنانات داخل الوسط الفني؟
ـ هذه شائعة سخيفة، أنا لست مرتبطا سواء من داخل الوسط الفني أو خارجه ، ولا أفكر في الارتباط حاليا فتركيزي كله موجه إلى عملي فقط.

وصلات



تعليقات