تدور أحداث الفيلم في قالب من الكوميديا والتشويق واﻹثارة حول عصابة من اللصوص الظرفاء مختلفي التخصصات، والتي يلتقي أفرادها من أجل التخطيط للشروع في سرقة العمر.
تدور أحداث الفيلم في قالب من الكوميديا والتشويق واﻹثارة حول عصابة من اللصوص الظرفاء مختلفي التخصصات، والتي يلتقي أفرادها من أجل التخطيط للشروع في سرقة العمر.
المزيدجابر عبدالقوى(صلاح عبدالله) لواء سابق بالداخلية، تم الإستغناء عن خدماته، لظهور بعض الإنحرافات عليه، وحرم من مكافأة نهاية الخدمة، فأراد الإنتقام والحصول على مكافأة نهاية الخدمة...اقرأ المزيد بطريقته، فقرر سرقة تصميم الورقة النقدية الجديدة، عندما يأتى بها الخبير الأجنبى، وإقتحام مطبعة وزارة الخزانة، وإستبدال أوراق الطباعة الأصلية، بأخرى غير أصلية، حتى يتم طبع النقود خارج المطبعة، وبأرقام جديدة لايمكن تتبعها. وقرر الإستعانة ببعض عناصر الخبرة من المجرمين المحترفين، وهم : سيد أستك (محمود عبدالمغنى)، هجام محترف، نشأ كطفل شوارع وقضى فى السجن عدة سنوات، وعاصر اللواء جابر أيام أن كان فى الخدمة، وصلاح سقاطة (شريف سلامه)، خبير كوالين، عمل صبى فى ورشة كهربائى سيارات، منذ نعومة أظفاره، وتعلم كيف يفتح الأبواب ويدير السيارات بدون مفتاح، زكى كود (أحمد السعدنى)، خبير فك شفرة، بدون أهل، توفيق آلارم (ماجد الكدوانى)، خبير أجهزة إنذار، يعول والدته وأخيه الصغير، قضى عامين بالسجن، لسرقته جهاز إنذار من المحل الذى يعمل به، وعن طريق سيد أستك، تم الإستعانة بخبير قيادة السيارات، على مللى (عمرو يوسف)، والذى نشأ وسط ١١ أخ، لأب لا يؤمن بتحديد النسل، ويترك أولاده بالشارع يبحثون عن رزقهم من سن ٦ سنوات، ونشأ على يعتمد على نفسه، ولا يساعد الغير. كما إستعان اللواء السابق جابر، بإبنة أخيه شيرين (إيمان العاصى)، لإجادتها اللغات الأجنبية، والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، والتى وقعت فى الحب مع البيئة، سيد أستك، وكانت الخطة تعتمد على تخدير الخبير الأجنبى، وسرقة ملفات اللاب توب الخاص به، ولكنهم لم يجدوا بين الملفات التصميم المطلوب، فقرروا حفر نفق للوصول لمطبعة الوزارة، ولكنهم إصطدموا بحائط خرسانى منيع، ونظراً لما أصابهم من احباط، فقد قرر اللواء السابق جابر، خروج الجميع فى نزهة ترفيهية، فقادهم مساعد اللواء جابر، وذراعه اليمين نبيل (محمد حسنى) الى قهوة بلدى يدخنون فيها مخدر الحشيش، وشاركوا فى خناقه، نتج عنها كسر قدم زكى كود، وقرر اللواء السابق إقتحام المطبعة من بابها، عن طريق تخدير عساكر الحراسة السذج، على أن تدخل معهم شيرين، وتوصل زكى كود بكومبيوتر المطبعة، وهو جالس مكانه يفك لهم شفرة الكمبيوتر، لسرقة التصميم، وسرقة أوراق الطباعة، وإتفق اللواء جابر مع إبنة أخيه شيرين، على ركوب السيارة الحمراء، التى ستحمل التصميمات وأوراق الطباعة، وترك السيارة السوداء لباقى العناصر، حتى يكون مصيرهم مثل لونها، على أن يفجر المساعد نبيل، السيارة السوداء بمن فيها، ولكن شيرين خانت عمها، وركبت السيارة الحمراء، ومعها باقى أفراد الإقتحام، وقادتهم الى المكان الذى أعده عمها، لطبع النقود، وإستطاعوا طباعة جميع الأوراق التى لديهم، بنقود غير مزورة، ولكن صلاح سقاطة وضع لهم المخدر فى الساندوتشات، وفر بالأموال ليلاً، ولكن سيد أستك وعلى مللى لحقوا به صباحاً، حيث إصطدم صلاح بلودر يقف فى الصحراء، فلقى مصرعه، وإستعاد سيد وعلى الأموال، وتمكن اللواء السابق من إقتحام المطبعة وفيها توفيق وشيرين، التى إحتد عليها، وأطلق النار على توفيق، فأصابه برصاصة فى القلب، ولكن توفيق استطاع فتح تليفونه، ليسمع سيد حوار جابر مع شيرين، فإتصل سيد بشيرين ليخبرها أنه فى طريقه للمطار، ليسرع جابر ورجاله للمطار، بينما يأتى سيد لإنقاذ شيرين وتوفيق، ولكن الأخير مات فى الطريق، فأرسل سيد، أبو قلب طيب، نصيب توفيق إلى أمه، حتى تستطيع أداء فريضة الحج، ولأنه وصديقه على، يفهمون فى الأصول، فقد أرسلوا لزكى كود نصيبه، وإنتحلوا ثلاثتهم، سيد وعلى وشيرين، أسماء يونانية، وهربوا بها خارج البلاد، ومعهم النقود، وتركوا جابر يضرب أخماس فى أسداس، لينعى حظه السيئ، الذى أوقعه مع مجموعة من المجرمين. (مقلب حرامية)
المزيدالى متى ستسمـر صناعة هذة الافلام المصرية المغلفة والمتأثرة بالافلام الهيوليودية التى اصبحت تتكاثر يوما عن يوم حتى اصبحنا نعتقد بان سينمتنا عقيمة غير قادرة على انجاب فيلما واحدا من نسلهــا ،ومثلما حدث فى فيلمنا هذا ونحن نشاهدة جعلنا نعتقد بان مخرج ومؤلف الفيلم والممثلين لا يحملون الجنسية المصرية ولا عاشوا وتربوا فى شوارع مصر ولا يعرفون ما معنى كلمة مصروما مدى علاقتها وتأثر شعبها بالسينما . الفيلم فى مجملة متوسط المتسوى من ناحية الاخراج والتمثيل و القصة الملطوشة من العديد من افلام هيوليود وكلنا...اقرأ المزيد نعرف هذةالافلام دون ذكر اسما واحدا منها وهى رجل لواء سابق فى الشرطة يتقال من منصبة فيحاول الاخذ بالثأر فيجمع خمسة لصوص محترفين لسرقة وزارة المالية ولكن طريقة السرقة ساذجة جدا من ناحية التوليفة والاخراج . ولو نتكلم عن قصتنا فى هذا الفيلم ومؤلفنا \" وائل عبداللة \" الذى دائما وابدا ما يصطحب معة ضجة عند نزول افلامة لانة اعتاد على اقتباس افلامة من الغرب الامريكى ليؤكد لنا انة غير قادر على صناعة سيناريو واحد من عرق جيبينة وانة مجرد \" نحات \" فقط ومن اول نظرة على تريلر فيلم مقلب حرامية تأكدت انا هذة المرة ايضا سيستمر وائل عبد اللة فى تخيلة بانة موجود فى هيوليود وليس مصر واعتقد ان هذا الفيلم هو بمثابة بداية النهاية لــ \" وائل عبداللة \" . الاخراج ضعيف جدا وبالرغم من انها التجربة الاولى للمخرج \" سيمح النقاش \" وهو فعلا اسمى على مسمى لانة نقش فيلمة هذا من افلام هيولود بل تأثر بهيوليود فى كل شىْ سواء فى تحركات الكاميرا وتوجية الممثلين وتقطيع المشاهد ،وما جعلة يظهر بهذا المستوى هى قصة وائل عبداللة التى ارغمتة على التأثر والاقتباس من افلام هيوليود لان لم نسمع من قبل على سرقة وزارة المالية بهذة الطريقة الساذجة التى ظهرت فى الفيلم هذا ، وانا اعتقد انة ظلم نفسة فى اولى تجاربة الاخراجية مع مؤلف بهذا المستوى من الهبوط والسذاجة واتمنى ان يثبت نفسة فى افلامة المقبلة ! اما التمثيل فكان من المفترض ان تكون هى البطولة الاولى والمطلقة للممثل المبدع \" محمود عبد المغنى \" الذى كنا نتوقع منة مستوى وفيلما افضل من هذا بكثير حتى جعلنى اعتقد بانة لا يسطتع ببطولة مطلقة لفيلم يحمل بصمتة فكان اداءة عاديا وهذا يرجع لطبيعة الشخصية والقصة التى جعلتة غير قادر على ظهور عضلاتة السينمائية وجذب المشاهد كما عودنا من قبل واعتقد بانة سيعيد حساباتة مرة اخرى لانة ممثل على درجة عالية من الوعى والذكاء فى تأدية ادوارة ، اما ايمان العاصى فهى ممثلة بالفطرة وجعلتنا ننجذ ب اليها من ظهوروها لاول مرة فى مسلسل \" حضرة المتهم ابى \" وقولنا ان هناك نجمة جديدة سوف تحلق قريبا فى سماء السينما المصرية وأكدت كلمنا هذا فى فيلمها السابق والاول \" مسجون ترانزيت \" ، اما فى فيلمنا هذا فلم تتطور كثيرا على عكس المتوقع لانها من الممثلين التى يتصاعد اداءها تدرجيا من فيلم لاخر ، وماجد الكدوانى يظل كما هو لم يقدم جديدا سوا الافيهات المبتذلة التى يطلقها من فيلم لاخر وهذا دائما يجعلة راسب فى مكانة ولا يسطتع بالقيام بفيلما واحد جيد من ببطولتة واكد لنا هذا الكلام بعد فشل تجربتة الاولى فى البطولة المطلقة فى فيلم \" جاى فى السريع \" ومن بعدة ابتعد صناع الافلام على اسنادة البطولة المطلقة لانة مجرد ممثل افيهات ،اما احمد السعدنى وشريف سلامة فتتطور اداءهم عن الافلام السابقة ، عمرو يوسف هو الجانب الوحيد المضىء فى الفيلم واعتقد بانة سوف يكون قريبا نجم شباك وهذا ليس لوسامتة فقط وانما للموهبة والتلقائية التى يتمتع بها منذ ظهورة لاول مرة فى مسلسل \" الدالى \" ،و صلاح عبداللة الممثل الذى يستخدمة دائما وائل عبداللة كتوابل يضعها على الخلطة السينمائية التى يقتبسها وكان اداءة باهتا ولم يقدم جديدا وخسارة ممثل بقدرصلاح عبداللة بانة يتعامل مع مؤلف بالقدر الضيئل لوائل عبداللة واتمنى ان اشاهدة فى فليما جيدا بعيدا عن هذة الشخصية وهذة الافلام الساذاجة مثلما فعل سابقا فى فيلم \" دم الغزال\" وكان التصوير لهشام سر جيد لانة مدير تصوير متمكن من اداوتة وحركتة للكاميرا وتواجدها فى المكان المناسب للمخرج والممثل وهذا يرجع لتاريخ هشام سرى الطويل فى السينما المصرية وما قدم من اعمال جيدة نالت اعجاب النقاد والجمهور، اما الموسيقى التصوريرية \" لمصطفى الحلوانى \" فهى موسيقى غربية من الطراز الاول وهذا طبعا لكى تتفاعل مع القصة الغربية المقتبسة ولم نسمع موسيقى جيدة لها ملامح موسيقار جيد . وبالرغم من ان الفيلم حقق بعض الايرادات الجيدة التى جعلتة لفترة متصدر ايرادات افلام نصف العام الى ان هذا ليس مقياس تماما لان الايردادت هى اخر معيارتأخذ بة لتضع تقيمك للفيلم ، وتحققت هذة الايرادات لان صناع الفيلم اعطوا للجمهور مقلب سينمائى كما اعطى الحرامية مقلب لزعيهم فى الفيلم ، لان الفيلم لم يقدم جديدا سواء فكرة جيدة او حتى مضمون جيد وجاء الفيلم على طريقة \" يلا نهرز \" .