بعد رفضها لمرتين سابقتين على مدار ثلاثون عاماً ، اعتقد المخرج المسرحي " مراد منير" أن الفرصة قد تكون سانحة لقبول تجسيد شخصية "الحسين" حفيد النبي على المسرح ، وذلك بعد عرض مسلسل " يوسف الصديق" على قناة مصرية رغم تجسيد نبي الله فيه ، مما قد يعطي مؤشراً لتغير الفكر الأزهري الذي رفض عرض المسرحية مرتين سابقتين ، ولكن آمال مراد منير مُنيت بالفشل وذلك بعد رفض الأزهر إعطاءه تصريحاً لتقديم المسرحية للمرة الثالثة .
المسرحية كتبها الراحل الكبير " عبدالرحمن الشرقاوي" في نصين هما "الحسين ثائراً" وجزءها الثاني "الحسين شهيداً" ، وأعد لهم مراد منير معالجة في عملٍ واحد ، وكان المُرشّح الأول لتجسيد الدور هو الراحل عبدالله غيث الذي طلب أن يجسد هذا الدور ثم يعتزل بعدها ، ولكنه رحل قبل أن تتحقق أمنيته ، ليصبح الدور حلماً للفنان نور الشريف الذي يتمنى تحقيقه ويقف رفض الأزهر عائقاً أمام ذلك الحلم .