نفى المخرج السينمائي الأميركي ستيفن سبيلبرج ما سبق ونقلته وسائل الإعلام حول نيته تعليق أعماله حالياً وقبول عرض قدمته إليه الرئيسة السابقة للكونجرس نانسي بيلوسي لقيادة حملة إعلامية تهدف إلى "تلميع صورة" الحزب الديمقراطي بعد الهزيمة التي تلقاها في الانتخابات النصفية. ووجه مايفين ليفي المتحدث باسم سبيلبرج بياناً إلى موقع "هوليوود ريبورتر" الأميركي قال فيه ان ما نشر عن انضمامه للعمل مع بيلوسي في مشروع سياسي ليس صحيحاً.
وأوضح ان "القصة بشأن نانسي بيلوسي وستيفن سبيلبرج تتطلب الرد، ويمكنني أن أقول بصفتي متحدثاً باسم ستيفن منذ فترة طويلة انه بنى مهنته في إخراج أعمال الممثلين وليس الشخصيات السياسية". ونشرت شبكة "سي إن إن "الأميركية بياناً منفصلاً صادراً عن مكتب بيلوسي يفيد بأن الأخيرة "معجبة جداً بسبيلبيرج وأعماله، ولكن المعلومات حول وجود مفاوضات بينهما غير صحيحة."
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" أول من أشار إلى هذه المعلومات، وذكرت في تقرير لها ان الحزب الديمقراطي الذي بدأ التحضير لانتخابات الرئاسية يطمح للتعاون مع سبيلبيرج للترويج لنفسه من جديد.
يذكر ان سبيلبيرج (64 سنة) معروف بتعاطفه مع الحزب الديمقراطي، وقد سبق له أن دعم ترشيح وزيرة الخارجية الحالية هيلاري كلينتون، لنيل دعم الحزب بوجه الرئيس الحالي باراك أوباما، كما عمل على جمع الأموال لحملتها.