كشف الفنان هاني شاكرفي حديث خاص إلى"السينما . كوم" أنه يبحث منذ أكثر من 6 سنوات عن أغنية خليجية لها مواصفات خاصة إلى أن اتصل به صديقه المؤلف أسير الرياض" قال لي لدي أغنية جيدة ومناسبة لك، وطلبت منه إرسالها على الفاكس.
قرأت الكلام ووجدته ملائما لي تماما، وبعد فترة وجدته يطلب مني الاستماع إلى اللحن الذي وضعه خالد جنيدي ووجدته جيدا جدا، والجميل فيه أنه لحن مصري، وهذا يعني أن العمل عبارة عن خلطة جيدة بين كلام خليجي ولحن مصري، وكنت سعيدا بهذه الفكرة التي قام بتوزيعها حازم رأفت".
وأضاف" كما أنني اخترت أن تكون من بين أغاني البومي الجديد، بالإضافة الى كونها الأغنية الخليجية الاولى التي اهتم بها من بين الاغاني الخليجية التي قدمتها من قبل، حيث قررت تصويرها على طريقة الفيديو كليب في تركيا مع المخرج جميل جميل المغازي في مطلع السنة الجديدة ،وسأهديها الى جمهوري الكبير والذواق في الخليج العربي " .
وعن السبب الرئيسي لغنائه تلك الأغنية قال " انا مسؤول تجاه جمهوري في كل مكان بأن اقدم عملا متميزا كما تعود مني. كما أن العمل الجيد يفرض نفسه بغض النظر عن جنسيته. فدعونا نغني بكل اللهجات العربية، حتى يقربنا الفن بعد أن باعدتنا السياسة والرياضة، ليبقى الفن الأمل في التقارب العربي ولم الشمل".
وحول أسباب اختياره هذه الاغنية من بين الاغاني الخليجية لتصويرها قال شاكر" إن تصوير أية أغنية صار شهادة ميلادها ،حيث أننا نعيش في زمن الأغنية المصورة، وهذا ما حمسني لتصوير "الله حسيبي عليك"، وضمها إلى الألبوم المقبل لأن مستواها يستحق ذلك. فالفن بالنسبة لي رسالة على عكس ما هو موجود حاليا على الساحة ،إذ لم يعد رسالة كما كان في الماضي ،وأصبح هناك نوع من الاستسهال ،حيث أصبحت الأغنية صورة متحركة وفتاة جميلة أو شابا أنيقاً بصرف النظر عما تحمله الأغنية من معنى".
وعلى الجانب الآخر، أشار هاني "لن تكون أغنية " الله حسيبي عليك" هي الوحيدة التي سأصورها خلال الايام المقبلة، بل انني سأقوم بتصوير اغنية "أحلى الذكريات" من البومي الاخير "علمني اسباب الفرح" فهي من أحب الأغنيات إلى قلبي كما عند عدد كبير جدا من الجمهور الذي طلب مني تصويرها لما بها من تفاصيل، فهي اشبه بحدوتة درامية، ولقد عرض علي المخرج المغازي فكرة جديدة للكليب الذي سيتم تصويره وسط المناظر الطبيعية في تركيا".
وحول جديده قال "انتهيت من تسجيل دعاء ديني جديد أعود به إلى أغاني المديح للرسول الكريم ،من كلمات الإمام أبى حنيفة النعماني ومن ألحاني وتوزيع عادل رأفت. كما استعد لاحياء عدة حفلات منها حفلة في المغرب خلال يناير الجاري".
وحول تكريمه في مهرجان قرطاج للأغنية قال"عندما علمت بالخبر فرحت جدا خصوصا وانه سيتم تكريمي عن مجمل اعمالي والالبومات التي صدرت لي وكان لها تأثير على الجمهور. وأسعدني ايضا ان التكريم سيكون مع مجموعة من الزملاء الفاضلين في مجال الاغنية ومن الذين يحترمون الغناء ويعتبرونه رسالة مهمة منهم عفاف راضي والملحن صلاح الشرنوبي ".
وعن الأخبار التي انتشرت حول عودته الى التمثيل علق " بالفعل سأعود الى التمثيل بعد غياب لفترة طويلة أي ما يقارب من 30 عاما منذ ان قدمت فيلم " هذا أحبه وهذا أريده" عام 1975، الا انها المرة الاولى التي اخوض فيها التمثيل في الدراما التلفزيونية حيث ان الفكرة جاءت عندما عرض علي المؤلف يوسف معاطي المسلسل ووافقت على الفور لاقتناعي بالقصة التي تدور في إطار اجتماعي رومانسي غنائي لا يخلو من كوميديا الموقف وهو ما سيتفاجأ بها الجمهور بشكل كبير".
وردا على سؤال عن حبه للتمثيل وسبب عدم خوضه هذا المجال حتى الآن، قال هاني "اعشق التمثيل وسبق لي أن قدمت بعض الأدوار في بداية حياتي لكن لم اخض التجربة مرة أخرى لأنني لم اجد نفسي فيها لا سيما وان اغلب المطربين الذين قدموا أدوارا سينمائية حاليا كانت كوميدية قبل أن تكون غنائية".
وعن الشائعات التي انتشرت حول اعتزاله بالرغم من العديد من الاعمال التي يقوم بها كما أشار في سياق حوارنا معه قال " لا أعرف سبب هذه الشائعات ومن الذي يطلقها. فكل ما نشر حول هذا الموضوع ليس له أي أساس من الصحة ،ولا اعرف الهدف من ترويجها في هذا التوقيت الذي اعيش فيه فترة من أهم واجمل فترات حياتي سواء الخاصة أو الفنية لارتباطي بالعديد من المشاريع الجديدة والمميزة ،والحمد لله حالة ابنتي دينا مستقرة تماما وفي تقدم مستمر باتفاق الاطباء المتابعين لحالتها وهو ما يجعلني أتوجه لله سبحانه وتعالى بالشكر ليلا ونهارا".