انتشرت في الفترة الأخيرة ، ونتيجة ﻷحداث الثورة التونسية ، أغنية نادرة للسيدة فيروز غنتها منذ سنوات طويلة لتونس وشعبها ، وتعامل معها العالم العربي بصفة عامة والشعب التونسي بصفة خاصة باعتبارها رسالة تأييد وتضامن من جارة القمر معهم .
وتقول كلمات الأغنية :
إليك من لبنان أغنية صديقة.. يا تونس الشقيقة
يا وردة البلدان..
إليك يا سليلة الملاحم
يا نجمة القصائد القديمة
إليك يا قرطاجة العظيمة
حبي وما يحمل من نياسم
لشعبك الأبي من شعبي الأبي
وأن مجداً كان ما بين شاطئينا
يبقي علي الزمان
وفوجئت الفنانة الكبيرة فيروز بانتشار الأغنية التي لم يسبق لها ضمها ﻷي من ألبوماتها أو إسطوانات أغانيها ، ولكنها أعربت عن سعادتها الشديدة بالثورة التونية قائلة إنها شمعة في طريق مظلم لكنها شمعة قوية ونورها كفيل بإزاحة الاستبداد والقهر وأكدت أنها فخورة بأن ثورة تونس جاءت من أبناء الشعب، وأضافت "إذا كانت الدماء هي الثمن للحرية فلينسج كل واحد منا كفناً لنفسه من أجل بلاده".