احتفلت الفنانة كلوديا أمس السبت الموافق 22 يناير وسط حشد من رجال الصحافة والاعلام بإطلاق ألبومها الأول "الوقت ده" في فندق سميراميس انتركونتنيتال، وقام الاعلامي محمد فاروق بتقديم المطربة العراقية الاصل لجمهور الحضور واصفاً إياه باحدى أميرات حكايات ألف وليلة، قبل أن تقوم كلوديا بإستقبال أسئلة الحضور حولها وحول الألبوم الجديد، وكذلك نشاطاتها الخيرية تجاه وطنها الأم، وكذلك تجربتها السابقة في الدراما التليفزيونية، وعن دور فوزها في مسابقة ملكة جمال العرب في دخولها المجال الفني، وعن سر إطلاق لقب "عشتار الشاشة" عليها رغم أنها لم تقدم عملاً سينمائياً حتى الأن.
وقد رحبت المطربة الشابة بالحضور، وأعلنت سعادتها الشديدة بالتواجد في مصر التي أحبت شعبها بصفة خاصة، وأكدت إحساسها بالانتماء الفعلي لمصر، قبل أن تجيب على الأسئلة وتؤكد أن لديها ألبوم "تراثيات كلوديا" وسيتم طرحه هذا العام أيضاً ولكنها فضلت أن تكون بطاقة تعارفها مع الجمهور المصري، أغاني عصرية تجمع بين اللهجتين المصرية والعراقية.
ورفضت المطربة العراقية الحديث عن نشاطاتها الخيرية مؤكدة أنها واجب عليها تجاه بلادها لا ترغب في الكشف عنه ، واكتفت بالاشاؤة الى انها معنية بشؤون المغتربين العراقيين.
وأكدت الفنانة الشابة أنها لم تستفد فنياً من لقب ملكة جمال العرب الذي أحرزته، لأنها فضلت الاعتماد على صوتها فقط في إقتحام المجال الموسيقي.
ثم أبدت كلوديا أسفها على تجربتها الدرامية الاولى وأعلنت أنها لم تكن مستعدة حينها، ولكنها مستعدة الان بعد الحصول على العديد من دورات التمثيل.
أما لقب عشتار الشاشة فأعلنت سعادتها وتعلقها به لأنه اللقب الذي أطلقه عليها شعب العراق ولان عشتار هي ربة الجمال والحب فهي شديدة الفخر بهذا اللقب، قبل أن تتحدث قليلا مع جمهور الحضور باللغة الكلدانية لغتها الام ثم تشرح ضاحكة عن أصل الكلدانيين في العراق والذي يشبه تماما الفراعنة في مصر.
ثم أجابت سؤالا أخيرا عن رأيها في الاضطهاد الذي أصاب المسيحيين في العراق وتفجير كنائسهم في العراق ومصر، فأجابت المطربة الشابة أن المواطن العربي مضطهد من الارهاب في كل مكان بغض النظر عن ديانته أو عرقه، ليصفق الحاضرون جميعاً. لتقوم بعدها كلوديا بالاحتفال وسط سعادة الحضور البالغة بإطلاق الألبوم وتقطيع "تورتة" تحمل "بوستر" الألبوم وعليه صورتها.مع والدتها واصدقائها من الوسط الفني ومنهم عمرو طنطاوي و خالد نبيل و مصمم الازياء طلعت شركس .