نستعرض نقلاً عن جريدة "المصري اليوم" حكايات شهدائنا الأبرار في حلقات يومية،.....لنسجل للتاريخ أساطيرهم الخاصة، لنهب عالم السينما ألف بطل وبطل بصلحون مثل عليا لجيل ينشأ على أعتاب الحرية، لملاحم تستحق التسجيل.
، بأي ذنب قتلوا؟.. بأي ذنب أطلق عليهم الرصاص الحي، بأي ذنب سالت دمائهم في الشوارع والميادين وهم يهتفون للحرية والعدالة، استشهدوا في مظاهرات الغضب، نادوا منذ بدايتها بأنها "سلمية"، ودافعوا عن حرية التعبير عن الرأي، منهم من كان يبحث عن فرصة عمل يوفرها لنفسه وغيره من المواطنين، ومنهم من حاول انقاذ اصدقائه من اعتداءات البلطجية، ليدفع الجميع حياتهم ثمنا لنظام فاسد، وضباط جبناء أطلقوا الرصاص الحي تجاههم، لتخترق الرصاصات أماكن مختلفة في أجسادهم.
الشهيد أحمد.. العريس الذي خرج بعد شهور من زواجه لإسقاط النظام فاخترقت 6 رصاصات رأسه، لتنتهي حياته بعد 6 أيام من محاولة إسعافه داخل مستشفى الحسين الجامعي.
وعمرو غريب.. الشهيد الذي شارك بقوة في المظاهرات، ووقف بين المتظاهرين يهتف باعلي صوته "الشعب يريد اسقاط النظام"، كان يبحث عن الحرية والتغيير، ولكنه كان علي موعد مع الشهادة في معركة الاربعاء بميدان التحرير على يد مؤيدي الرئيس مبارك، او ما أطلق عليهم بلطجية الحزب الوطني.
وإسلام رشاد الذي تبقى لاسرته صورته وهو يعالج احد المصابين في جمعة الغضب، حتي جاءته رصاصة اخترقت جسده النحيف وانهت حياته في الحال.
وإسلام.. الشهيد الذي طلب من والده الخروج الى المظاهرات احتفالا بالنصر، لتدهسه سيارة دبلوماسية في قصر العيني، "المصري اليوم" تروي تفاصيل حياة 4 شهداء خرجوا في مظاهرات الغضب، دفعوا حياتهم بحثا عن عيشة كريمة، واستعادة وطن خطفه الفاسدين وبلطجية الحزب الوطني.