تناقلت بعض المواقع الألكترونيه خبرا مفاده أن شركة " ارابيكا ميوزك " كانت تنتج أغانٍ وطنية مصرية بميزانية من وزارة الداخلية المصرية، وبمبالغ خيالية، وأن أموالا كانت تدفع للشركة ويجري تهريبها بشكل غير شرعي الى سويسرا لصالح أشخاص ومسؤولين .
وقد طاولت هذه الأخبار والشائعات المغرضة أشخاصا مشهود لهم بمصداقيتهم وشفافيتهم في التعامل ، ومنهم المنتج محمد ياسين والشاعر المصري الدكتور نبيل خلف. وأمام هذه الأخبار والشائعات العارية تماما عن الصحة والبعيدة كل البعد عن الواقع والحقيقة ، يهم شركة " أرابيكا " أن توضح للرأي العام أنها لم تنتج أي أغنية وطنية لصالح أي جهة كانت، وما هذه الأخبار التي لا تستند الى أي مصداقية إلا نوع من ذرّ الرماد في العيون عن مساهمات الشركة في إغناء الإنتاج الفني العربي بأعمال فنية لاقت الكثير من التقدير والإحترام لدى الجمهور، خصوصا الألبومات الدينية التي كتبها الشاعر الدكتور نبيل خلف مثل " في حضرة المحبوب " التي كان يتقاضى أجره المادي من الشركة لقاء هذه الأعمال كما تثبته حسابات الشركه بالوثائق والمستندات .
وتترفع شركة " ارابيكا " عن الردّ على مثل هذه الأخبار الملفّقة ، والتي تستهدفها بشكل مؤذٍ يهدف الى وضعها في موقف الدفاع عن النفس في أمر لا صحة له لا من قريب ولا من بعيد. ومثل هذه الأكاذيب التي ينشرها البعض كنوع من الإبتزاز ، تجعلنا نعلن لكل من ينشرها دون إثبات أو مستند ، أننا نحتفظ بحقنا في مقاضاة كل من يتعرض لنا بهذه الأكاذيب أمام القضاء المختص سواء في لبنان أو مصر أو أي مكان في العالم .