وجه المخرج خالد يوسف لوما شديدا لنفسه لأنه لم يوثق الثورة بتصويرها سينمائيا، وقال "الكاميرا هي سلاحي في هذه الظروف، وكان يجب توثيق تلك المظاهرات حتى تكون دائما في ذاكرة الأمة، لكنني لم أستطع إلا أن أكون واحدا من هؤلاء الثوار، وواحدا من الذين يقدرهم كل الناس في مصر".
من ناحية أخرى، أكد خالد يوسف أنه لا توجد قوى في العالم تقهر أبطال ثورة 25 يناير بعد تحليهم بكل هذا الصبر والتصميم.