رفض الفنان أحمد عز أن يزايد أحد على وطنيته إثر الإتهامات التي وجهت له بأنه باع الثورة لصالح النظام ، حيث أكد عز أن كل ما قاله مع عمرو أديب يوم 27 يناير وقبل جمعة الغضب التي بدأ فيها الاستشهاد أن مصر أهم من كل شيء .
وعن وصفه ثوار التحرير بالمغيبين ، اعترف عز بذلك ولكنه أوضح أنه طلب وضع شاشات لهم لكي يعرفوا الحقيقة ويروا الإصلاحات التي تبدأ في مصر ، حيث تخوف وقتها من أن تصلهم معلومات مغلوطة تؤدي إلى زيادة اشعال الفتنة ، خصوصاً أنه في هذا الوقت كانت الإتصالات مقطوعة .
وأكد عز في النهاية أنه لم يكن متواجداً في التحرير ، ولكنه كان يجلس يومياً أمام منزله ليحميه ، وهذا أيضاً دور وطني .