أعرب المنتج والمؤلف محمد حفظي عن أمنيته في تقديم فيلم يتناول ثورة 25 يناير ، والتي يعتقد أنها ستشهد توثيقاً سينمائياً رائعاً من كافة المخرجين والفنانين الذين شاركوا في الأحداث بأنفسهم ، وصوّر العديد منهم مواد فيلمية وأرشيفية بكاميرته الخاصة ، ولذلك يتوفر مادة ضخمة وعالية الجودة ويصلح استخدامها في أعمال درامية تتناول هذا الحدث التاريخي العظيم .
من ناحية أخرى كان حفظي واحد من أكثر المنتجين تضرراً من الناحية المادية بسبب تأثير الثورة على إيرادات فيلمه الجديد " ميكروفون" الذي عرض في السينما بعد يوم واحد من قيام الثورة ، ولكن حفظي أكد أن ذلك يبدو غير هام الآن ، فالخسائر بالطبع كبيرة ، والفيلم نال سوء حظ في مواعيد عرضه حيث كان من المفترض أن يعرض في بداية العام ولكن تم تأجيله بسبب حادثة كنيسة القديسين ، ثم عرض يوم 26 وتأثر بشدة بإغلاق دور العرض ثم بحظر التجول ، ولكن المكاسب الحقيقية التي تحققت خلال الثورة ونيل الحرية والظهور بهذا الشكل الحضاري أمام العالم أهم كثيراً من أي خسائر شخصية أو مالية .