ربط البعض أثناء الثورة بين المشاهد الختامية لفيلم " هي فوضى" وبين ما حدث في الحقيقة من محاصرة الشعب لأقسام الشرطة وحرقها ، واعتبر بعض محبيه أن خالد يوسف قد تبنأ بالثورة قبل أن تحدث ، وهو ما رفضه الأخير معتبراً أن هذا شرفاً لا يحق له أن يدعيه ، فلا يوجد أي شخص كان يمكن له تخيل ما حدث .
وقال خالد في حلقة من برنامج كلام نواعم الذي يذاع على قناة الـ"mbc" : "لم أتنبأ أو أستشرف الثورة ، فقط كنت أقدم أفلاماً بناءً على معطيات الواقع الذي نراه جميعاً ، ولكن ما حدث بعد ذلك هو أن الشعب المصري نظم ثورة نظيفة ومنظمة وبوعي مذهل ، ثورة أخرجت أنبل وأجمل ما في أبناءها ، دائماً ما كنا نتحدث عن عظمة هذا الشعب دون أن نرى إثبات ذلك .. ولكن الآن هذا قد حدث" .
وأكد خالد على أن أكثر المشاهد التي أثرت فيه شخصياً كان التفاف الشباب الواعي حول المتحف المصري وشكلوا درعاً بشرياً للدفاع عنه ضد النهب ، ثم نزولهم بعد تنحي الرئيس إلى الشوارع لتنظيفها ، وهو ما يؤكد على عظمة هذا الشعب وهذه الثورة .