أكد الفنان زهير رمضانأن المؤامرة الإعلامية الخارجية على سورية كبيرة، ولم تبدأ منذ فترة وجيزة فقط، بل إنها استعرت الآن في توقيت يخدم من يحاولون زعزعة أمن واستقرار هذا البلد.
وأكد رمضان أننا شهدنا تجييشاً إعلامياً غبياً وسذجاً في تلك القنوات الإعلامية، ورأينا فبركات تستغبي المشاهد السوري والعربي، مأخوذة من لبنان ومصر وتونس وغيرها، مستغلين ضعف الإعلام السوري المحلي ، مضيفاً أن شعبنا السوري صُدم في البداية لهذه الأكاذيب، لكنه بذكائه المعهود لم يستغرق سوى فترة صغيرة من الصمت كي يدرك حقيقة ما حصل، ومنذ خمسة أيام بدأت الأمور تنقلب تماماً، من حيث قدرة الشعب على فهم ما يحصل، ومن حيث رده على هذه المؤامرة إعلامياً وشعبياً.
و أشار رمضان أنه كان من أوائل الفنانين السوريين الذين عبروا عن مواقفهم مما يحصل في البلد، من خلال إطلاله له على شاشة التلفزيون السوري لمدة ساعتين، تحدث خلالهما عن رأيه بكل ما يحدث، وعن نظرته إلى المؤامرة التي تتعرض لها سورية في هذه الأيام.
وأوضح رمضان أنه مستمر في توضح وجهة نظره بشكل مباشر عبر كل المنابر الإعلامية لأنه مواطن سوري، وهذا البلد بلدي كما هي بلد الجميع، وهذا الشعب شعبي، ويجب أن أقف معه اليوم كما في كل يوم.