باسم ياخور : أكره الفتنة وضد التخريب

  • حوار‎
  • 11:09 صباحًا - 6 ابريل 2011
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
باسم ياخور
صورة 2 / 2:
باسم ياخور

فنان سوري متميز قدم العديد من الأعمال الدرامية والكوميدية والتاريخية في الدراما السورية، ثم اقتحم الدراما المصرية والسينما كذلك في مسلسل زهرة وأزواجها الخمسة و حرب الجواسيس وفيلم خليج نعمة، إنه الفنان باسم ياخورالذي كان لنا معه هذا الحوار
* حدثنا عن تجربتك في تقديم البرامج..
- كانت تجربةً ممتعة في الحقيقة، وقدمت لي نوعًا من المعلومات التفصيلية في هذه المهنة، ولكنها في الوقت نفسه ليست جزءًا أساسيًّا في حالة الفنان المهنية، وأنا أحب التمثيل الذي درسته وأعده مشروعي في الحياة، أما تقديم البرامج بالنسبة للفنان فهو حالة تجربة يقدمها الممثل عندما يعجب بالفكرة المراد تقديمها، لكنها ليست حالة أساسية.
وهناك بعض الأنواع من البرامج التي تحتمل أن يكون المقدم فيها ممثلاً معروفًا وقريبًا من قلب الجمهور وهذا يعطي ميزة للبرنامج ولكن ليس من الضرورة أن ينجح الجميع في ذلك، فأنا أعتقد أن التقديم تجربة ممتعة إلى حدٍّ كبير، وإذا أعدتها فأتمنى أن أنجح لأن الحظ يلعب دوره أحيانًا في هذه الأمور.
* ما جديد أعمالك حاليًا؟
- أشارك الآن في مسلسل جلسات نسائية كعنصر فني ضمن عمل نسائي فيه موزاييك من العلاقات الجميلة والحالات الإنسانية المتنوعة، ومشكلة الدراما العربية بشكل عام في طرحها القضايا النسائية هي أنها تطرحها كمواضيع من الدرجة الثانية أو الثالثة، وهي متهمة أيضًا بأنها دراما ذكورية، وأنا أعتقد أنه خلال السنوات الماضية هناك نزعة في الكتابة والإنتاج للاقتراب أكثر من المواضيع التي تهم المرأة في المجتمع وأرى أنه من الضروري والمُلح جدًّا أن يشتغل البعض على هذا النوع من الدراما وأن يكتبه كاتبات لأنهن أفضل وأقدر على التعبير عن حالة المرأة.
كما أشارك ضيفًا في مسلسل تعب المشوارللمخرج " سيف سبيعي"، وأحضر حاليًا لتصوير مشاهدي في مسلسل " الانفجار"، إضافةً إلى مشروع مسلسل عنوانه المفتاح من إنتاج مديرية الإنتاج التلفزيوني والإذاعي في سورية، وتأليف خالد خليفة، يبدأ تصويره في مايو ويتناول الحياة الإدارية في سورية ومشاكل الشباب وحالات الفشل والنجاح التي يمرون بها في حياتهم الاجتماعية والمهنية من خلال حالة اجتماعية وإنسانية عميقة جدًّا.
وأشارك في مسلسل مصري عنوانه "المرافعة" تم توقيف تصويره ضمن الظروف الحالية إلى العام المقبل، ويتناول قضايا إشكالية في الحالة السياسية والاقتصادية في مصر.
* ما رأيك في رد الفعل الذي حدث إزاء دورك في مسلسل زهرة وأزواجها الخمسة؟
- تجربتي في زهرة وأزواجها الخمسة الذي قدم في موسم رمضان الماضي ليست إلا محطة من باب التنويع في حياتي المهنية، وهناك تجارب مهمة خضتها في مصر مثل مسلسل "حرب الجواسيس" الذي نلت عنه جائزة في القاهرة ومسلسل ظل المحارب مع المبدع نادر جلال.
* في رأيك إلى أين وصلت الدراما السورية؟
- الدراما السورية أخذت خطًّا ممتازًا وحقيقيًّا في الحالة الاجتماعية في سورية منذ سنوات عدة، ولم تتوقف الدراما السورية عن التطور، وإذا نظرنا إلى الأعمال الدرامية خلال السنوات الماضية نرى أن هناك فقراتٍ نوعية ليس في حالة الأفكار المطروحة والسيناريو فقط، وإنما في حالة تناول المواضيع الجديدة والمختلفة فالدراما السورية أعتقد أنها كانت دائمًا متحركة وليست سكونية وهذه ميزة مهمة فطالما كانت تتحرك وتبحث عن الجديد فلا خوف على الدراما السورية.
* وماهو رأي باسم ياخور في الثورة في سوريا؟
أنا سوري... ولا أسمح لأحد بأن يشكك في وطنيتي.. في حبي لبلدي.. الذي أدعو بأن يبقى كما عهدناه بلد الحب والأمان والاستقرار.
لذا أنا ضد الفتنة.. ضد التخريب.. ضد الأذى المتعمد.. ولن أرضى بأن أرى بلدي تعمه الفوضى ويحكمه الصراع.. أنا متأكد وعندي كامل اليقين أنه قد تم استغلال أصوات مواطنين سوريين أبرياء من قبل جماعات لن أصفها إلا بجماعات الحقد والخراب.. جماعات منظمة، ولها أجندات محددة تهدف وتسعى جاهدة الى دمار هذا البلد الآمن...
لذا أرى من واجبي أن أطالب أخوتي وأخواتي أبناء سوريا الشرفاء، أطالبهم بالحذر أطالبهم بعدم الإصغاء لأية نداءات ممن يدَعون السعي وراء الحرية.. فهؤلاء متخفون وراء محطات فضائية مغرضة وصفحات مسمومة على الانترنت.. المتخفون خلف أسماء وهمية كان اسمي أنا شخصيًّا مستغلًا كواحد منها..

وصلات



تعليقات