رفضت الممثلة شيرينالتراجع عن تصريحاتها التي استفزت أغلب شرائح المجتمع العربي حين هاجمت ثوار ليبيا وشهداءها وأشادت بالسفاح معمّر القذافي الذي تسبب حتى الآن في قتل الآلاف من الليبيين ، واعتبرته زعيماً محترماً يحافظ على أرضه ، وأن العيب هو في الثوار الذين "يقلّدون" الثورة المصرية والتونسية رغم أن "الثورة ليست كالفستان الكل يحب أن يجربه" قبل أن تضيف - في حوارها مع جريدة الدستور - : "ومش كلنا لازم نشتري فساتين شبه بعض، فلكل بلد ظروفه وخصوصياته التي يجب أن يراعيها أهل البلد" !!
وفسرت شيرين إعجابها المفرط بالقذافي بأنه يجلس في الخيام ، حيث قالت : "كلما ذهبت إلي دولة يقولون لي أن القذافي عندما يزورنا يرفض الجلوس في الفنادق أو في القصور ويفضل الجلوس في الخيام، وهذا يعني أنه زعيم محترم" !!
وعن شعورها بالثورة المصرية اعتبرت شيرين - رغم إعجابها بها ! - أنها سبباً في ارتفاع الأسعار وأنها رفعت سعر "الطبخة" إلى ستين جنيهاً ، وجعلت البعض يأكلون من الزبالة (!) ولذلك يجب أن يكون لنا وقفة (!) : "الأمر وصل إلي أمور خطيرة.. ده كيلو الطماطم بقي ب12 جنيه، يعني علشان نعمل طبخة محتاجين ستين جنيه، طبعا يمكننا أن نتحمل لكن ماذا عن عمال اليومية الذين لا يجدون ما يأكلون.. أن يصل الأمر ببعض الناس لأن يأكلوا من الزبالة بجد بسبب وقف الحال الذي حدث لهم عقب الثورة فهنا يجب أن نفكر بالعقل" !