أشارت تسجيلات لمصفف شعر النجمة الأميركية الراحلة مارلين مونرو إنها قضت ليلتها الأخيرة على قيد الحياة في منزل يملكه المغني فرانك سيناترا برفقة رجل عصابات شهير كانت مغرمة به.
وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية اليوم الجمعة أن تسجيلات بصوت جورج ماستيرز، مصفف شعر مونرو الذي توفي عام 1998 تشير إلى أنها قضت ليلتها الأخيرة برفقة رجل العصابات سام جيانكانا في منزل يملكه سيناترا في نيفادا.
وقد حاول جيانكانا، الذي كانت مونرو مغرمة به إقناعها بعدم الكشف عن علاقتها بالرئيس جون كنييدي.
وقد عادت مونرو إلى لوس أنجلس في صباح اليوم التالي وعثر على جثتها في المساء، ورجح الطبيب الشرعي في حينها أن تكون قد انتحرت.
وقد عثر قريب ماستيرز، جيف بلاتيز على الأشرطة ويسمع صوته وهو يقول "في الليلة قبل موتها، في المرة الأخيرة التي رأيتها فيها، كانت في لايك تاهوي في كال نيفا، وكانت هناك مع سام جيانكانا، الذي كان زعيم المافيا".
ويبدو أن مونرو عادت إلى لوس أنجلس مع جيانكانا صباح 5 أغسطس عام 1962.
وكانت التقارير السابقة قد أشارت إلى أن مونرو كانت في منزل سيناترا قبل أسبوعين، وتساءل بلاتيز ما إذا كان استدعاؤها الأخير إلى هناك في إطار مسعى لحثها على عدم الإفصاح عن علاقتها مع كنيدي، مشيراً إلى أنها كانت مغرمة بجيانكانا في ذلك الوقت.
ويقول مصفف الشعر في الاشرطة إنه مقتنع أن مونرو قتلت بسبب علاقتها بكنيدي وإنه يعتقد أن مكتب التحقيقات الفدرالية يقف خلف ذلك، مشيراً إلى أنه تم الإعلان عن وفاة مونرو ونقلت إلى المستشفى ثم أعيدت إلى المنزل وكانت حية وأخذوها مجدداً إلى المستشفى ثم أعادوها وقد وجدها الطبيب الشرعي ميتة في سرير آخر.
ولا تزال ملابسات وفاة مونرو تثير جدلاً واسعاً والكثير من النظريات على الرغم من مرور حوالي نصف قرن عليها.