نفى المخرج الكبير داوود عبدالسيد تخوّفه - وعلى الرغم من كونه مسيحياً - من التيار السلفي في مصر الذي ظهر على الساحة بقوة عقب ثورة 25 يناير ، وفسر ذلك - في تصريح لجريدة الوفد - بأن التعامل القمعي للنظام السابق معهم جعل خروجهم للنور بعد انهيار هذا النظام متوقعاً ، بل أنه شيء صحي وليس خطراً على مصر أو أمنها لأن المصريين ببساطة لن يقبلوا بهذا التطرف السطحي ولن يسمحوا لهذا التيار على الوصول إلى الحكم .
واعتبر صاحب رائعتي " الكيت كات" و" أرض الخوف" أن الخطر الحقيقي الآن هو إجراء الإنتخابات البرلمانية في سبتمبر القادم ، لأن مصر الآن في فترة نقاهة والتيارات السياسية تحتاج لترتيب أوضاعها كي تتشكل الحياة الاجتماعية والسياسية في مصر على أساس ديمقراطي واختيار ممثلين حقيقيين للشعب المصري .