كشف المطرب والفنان " إيمان البحر درويش" أن وزير الداخلية الأسبق "حبيب العادلي" قد قام بتهديده بشكل مباشر بعد غنائه في إحدى الحفلات التي خصصت لدعم قضية الشهيد خالد سعيد، وحين لم يفلح التهديد قرر مع أجهزته تشوية صورته وألقوا القبض على ابنه لتنفيذ حكم غير موجود .
وقال حفيد "فنان الشعب" الراحل سيد درويش لجريدة الشرق الأوسط أن العادلي أرسل له رسالة تهديدية تعبر عن رفض الغناء "الثوري والديني" الذي يقدمه في حفلاته وألبوماته خلال السنوات العشر الأخيرة وتحديداً لغنائه في حفل سعيد ، وحملت الرسالة في ختامها ما يفيد بإننا "سنربيك" ، وهو ما أكد درويش أنه لم يقبله .
وأضاف "لم يقدروا على منعي من غناء الأغاني التي أقتنع برسالتها؛ لذلك قاموا بالقبض على ابني لمدة 15 دقيقة عن طريق مباحث تنفيذ الأحكام؛ لتنفيذ حكم غير موجود أصلا، لينشر في الصحافة في الصفحات الأولى لتشويه سمعتي وشرفي، وليس المستهدف ابني طبعاً" .
وفسر إيمان البحر درويش شعور الجمهور بغيابه خلال السنوات الأخيرة بأن ذلك يرجع للتضييق الإعلامي المقصود والأمر المباشر من أمن الدولة بعدم إذاعة حفلاته أو أغانيه على الشاشة ، مما جعل الجمهور يعتقد باعتزاله أو توقفه عن الغناء ، على الرغم من تقديمه لحفلات تحقق نجاحاً كبيراً .
ويحضر درويش حالياً لألبوم غنائي يحمل اسم "ثورة التحدي" ، يتناول من خلاله ثورة يناير من خلال عدد من الأغنيات .