اعتبر المخرج خالد يوسف أن السبب في الاحتقان الطائفي الموجود حالياً بين المسلمين والمسيحيين هو ممارسات النظام السابق ، حيث كان هناك تعمد لزرع بذور مستمرة تسبب الفتنة وآخرها حادثة كنيسة القديسين التي ثبت تورط وزارة الداخلية فيها ، وذلك من أجل التغطية على الفساد والجرائم الأخرى التي كانت تجري في البلاد .
وشدد خالد يوسف في تصريحاته للتلفزيون المصري تعليقاً على أحداث إمبابة على أن الشيوخ والقساوسة الذين ثبت تورطهم في تسميم أفكار أتباعهم بالكراهية اتجاه "الآخر" يجب أن يتم محاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى ، ليتم ردع كل المنتفعين وفلول النظام السابق من استغلال حالة الفراغ الأمني لأجل مزيد من الاحتقان الطائفي .
وعن حل المشكلة من وجهة نظره ، أكد خالد أن تفعيل دور المسيحيين في الحياة السياسية ، وفتح الباب لحوار وطني حقيقي بين الجانبين قد يساهم في حل المشكلة ، بالإضافة إلى دور الفن سواء في التلفزيون أو السينما في تناول الموضوع بشكل جاد يساهم في معالجة ما نمر به .