تعرضت نجمة الغناء العالمية جنيفر لوبيز لموقف محرج أثناء غنائها في احتفالات يوم موسيقى التانجو في مركز ستابلز في مدينة كاليفورنيا حينما انقطع صوت الموسيقى وهي تغني على المسرح. وتعاملت لوبيز بطريقة حرفية مع الموقف، حيث استكملت رقصتها وغناءها، على الرغم من أنه لا أحد يستطيع أن يسمع كلمة واحدة مما قالته . وبعدما تم التعامل مع العطل الفني استكملت لوبيز عرضها بمنتهى السرعة والحرفية.
وأمتعت لوبيز جماهيرها في هذا اليوم بمجموعة من أفضل ما غنت مثل " hit On The Floor " ، و" the music suddenly stopped "، وقدمت أيضًا رقصاتها الشهيرة . وبعد 20 عامًا من الخبرة في مجال الغناء المباشر "live" كان هذا النوع من الحرفية التي قدمته لوبيز هو ما توقعه منها الجمهور بالضبط.
وفي الأسبوع الماضي شعرت لوبيز، 41 عامًا، بحرج شديد عندما عرض المذيع جاي لينو في برنامجه الحواري صورة لها وهي في أول حفل راقص عام 1991. وقد ظهرت لوبيز، المغنية والممثلة، على برنامج لينو الحواري للحديث عن عملها الجديد وألبومها الجديد الحب. لكن لينو أدار الحديث حول الفترة الزمنية التي كانت تعمل فيها لوبيز كراقصة مبتدئة.
ويمكن مشاهدة لوبيز، الحاصلة على جوائز الموسيقى الأميركية عام 1991، وهي ترقص بحماس خلف أشهر فرق الغناء "نيو كيدز أون ذا بلوك" عام 1990 وهي من أفضل الفرق وأشهرها في ذلك الوقت. وبينما حقق ألبومها الجديد No.6 نسبة مبيعات عالية في المملكة المتحدة في نهاية هذا الأسبوع، لم تضع لوبيز زيارة لندن على خريطتها هذا العام. ووفقًا لمؤشرات مبكرة، كان من المتوقع أن تحول لوبيز 60 ألف نسخة من ألبومها هذا الأسبوع للولايات المتحدة ولكنه يعتبر عددًا ضئيلا بالنسبة للسوق الأميركي. وإذا إستطاعت أن تحقق نسبة مبيعات تصل إلى 250 ألف نسخة، ستحتل بذلك المرتبة الأولى في سوق المبيعات الأميركي ولكن نسبتها الحالية ليست جيدة إطلاقًا.
ويحتوي الألبوم بالفعل على توقيت صدور مضطرب، حيث كان من المقرر أن يصدر الألبوم في يناير 2010 ، ولكن توقف عندما حدثت مشكلات بين لوبيز وشركة الإنتاج العالمية سوني وهو ما وضعهما على مفترق الطرق.
وكانت لوبيز قد وقّعت في وقت لاحق مع ديف جام، وهو من شاركها إنتاج أحدث أغنياتها " On The Floor على الأرض " والتي حازت على إعجاب ملايين الجماهير، حيث وصل عدد من طلب تحميل الأغنية من على الإنترنت 1.6 مليون شخص من جميع أنحاء العالم. وتعتبرلوبيز في المرتبة الأولى بالنسبة للسوق البريطانية والخامسة في قائمة أفضل 100 أغنية.