بدأ العد العكسي الاحد في مهرجان كان للفرق العاملة على الافلام العشرين التي تتنافس لنيل جائزة السعفة الذهبية التي ستمنح خلال المراسم الختامية اليوم عندما يسدل الستار علي فاعليات الدورة 64 من المهرجان.
وللمرة الاخيرة هذه السنة سيستقبل رئيس المهرجان جيل جاكوب ومندوبه العام تييري فريمو المدعوين على السجاد الاحمر من اعلى الدرجات ال24 لسلم لقصر الشهير.
وفي ختام دورة اعتبرت غنية وناجحة من قبل رواد المهرجان لا يزال باب المنافسة مفتوحا على مصراعيه قبل ساعات من اعلان النتائج من قبل رئيس لجنة التحكيم الممثل الاميركي روبرت دي نيرو.
وجاءت تكهنات الجمهور والنقاد للفوز في الدورة الرابعة والستين للمهرجان الفنلندي اكي كوريسماكي مع فيلمه " الملاذ" وهو دراما اجتماعية حنونة حول مهاجر افريقي غير قانوني شاب ، والاميركي تيرينس ماليك المخرج المقل في اعماله عن فيلمه "تري او لايف" ( شجرة الحياة) من بطولة براد بيت فضلا عن الشقيقين داردن مع فيلم " الصبي على الدراجة الهوائية" او حتى الفرنسي ميشال هازانافيسيوس مع فيلمه الصامت بالابيض والاسود "ذا ارتيست" ( الفنان) حول ظهور السينما الناطقة.
وقد يشكل فيلم الايطالي باولو سورينتينو "ذيس ماست بي ذا بلايس" (هذا هو المكان) مفاجأة مع اداء رائع ل شون بن.
في المقابل يبدو ان ثمة نجمين من نجوم المهرجان المعتادين خرجا من اطار المسابقة وهما لارس فون ترير ( ميلونكوليا) بعد تصريحاته عن هتلر واعتباره "شخصا غير مرغوب به" و الاسباني بدرو المودوفار الذي خيب فيلمه " لا بييل كي ابيتو" (الجلد الذي اسكنه) حتى كبار المعجبين به. ويشارك المودوفار للمرة الخامسة للفوز بالسعفة لذهبية.
والغموض اكبر ايضا على صعيد جائزة افضل ممثل مع ورود اسماء ميشال بيكولي في دور البابا في فيلم ناني موريتي "هابيموس بابام" وبراد بيت فضلا عن فينسان ليندون في "باتر" ورايان غولينغ في "درايف". وبطبيعة الحال شون بن.
وفي صفوف الممثلات تبدو تيلدا سوينتون الاوفر حظا في فيلم " يجب أن نتحدث عن كيفين" للاستكلندية لين رامزي.